منوعات

البستاني: اكتمال انتقال الوزارات للعاصمة الإدارية بمثابة إعلان حقيقي للجمهورية الجديدة

م. محمد البستاني:

مهرجان العلمين رسالة قوية تؤكد نجاح مدن الجيل الرابع وتحولها لمناطق جذب عالمية

القطاع العقاري يشهد طفره تنموية غير مسبوقه ونجح في مواجهة التحديات طوال السنوات الماضية

 

أكد المهندس محمد البستاني، رئيس جمعية مطوري القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية الجديد”، أن اكتمال انتقال الوزرات للعاصمة الإدارية الجديدة، يعد بمثابة إشارة البدء لانطلاق الجمهورية الجديدة، لافتا الي ان الحكومة تعمل بكامل طاقتها في الوقت الحالي من داخل العاصمة الإدارية الجديدة .

وأضاف المهندس محمد البستاني، أن قدرة مدن الجيل الرابع في جذب استثمارات محلية وأجنبية لمصر و، جذب أنظار العالم، يؤكد نجاح مدن الجيل الرابع في تحقيق الهدف الذي من أجله تم إنشاء تلك المدن في التحول لمراكز عالمية لريادة الأعمال، موضحا أن مدينة العلمين أصبحت تمثل بوابة مصر لأفريقيا في جذب الاستثمارات الأجنبية وكذلك قدرتها علي جذب اكثر من مليون سائح لمصر خلال شهر واحد فقط .

وأشار الي أنه خلال 5 سنوات تغير خريطة مصر ، زادت المساحة العمرانية من 7٪ إلى 14٪ ، وذلك بفضل مشروعات الجيل الرابع التي بدأت بدايتها فى عام 2018 والتى كانت بمثابة مشروع مصر للمستقبل وحلمها في توسيع العمراني وزيادة المساحة المعمورة وانقاذ المدن من التكدس ، فضلا عن هذا الجيل من المدن ، مكاتب مراكز لادارة الأعمال داخل مصر ، نقطة البداية ، للتحول نحو العالمية والدخول والمنافسه في المدن.

وأوضح أن مدن الجيل الرابع أصبحت مزارا للوفود الأجنبية، وكذلك طلاب الجامعات، فبالنسبة للأجانب، الكل أشادوا بعظمة تلك المشروعات وحجم الإنجاز الذى شهدته مصر خلال السنوات القليلة الماضية، فما ينفذ داخل العاصمة الإدارية وكذلك العلمين الجديدة وغيرها من المشروعات، يقاس بالإعجاز وليس الإنجاز، فهذه المشروعات كانت تستغرق عشرات السنوات، ولكن العامل المصرى لا يعرف المستحيل.

وقال ” لا يمر يوم إلا ونجد إشادة دولية بأحد مشروعات مدن الجيل الرابع، وخاصة مشروع العاصمة الإدارية وحجم الإنجاز غير المسبوق داخل المشروع الأكبر على مستوى الشرق الأوسط” ، وهو ما جعل أنظار العالم تتجه لمصر، وجعل أكبر صحف العالم تشيد بأكبر مدينة ذكية على مستوى الشرق الأوسط، وهو ما فسر سر الإقبال الكبير من مختلف الدول للحصول على قطع أراضى لإنشاء مقرات للسفارات لها داخل العاصمة الإدارية، وفى وقت سابق  أشاد عدد من السفراء الأفارقة لدى القاهرة، بالفرص الاستثمارية الواعدة فى العاصمة الإدارية الجديدة، وحجم الإنجاز الذى تم ويتم خلال عملية إنشائها وفق أحدث النظم الدولية، وأكد السفراء حرص بلادهم على المشاركة فى أى حدث تنظمه مصر للترويج للفرص الاستثمارية فى بلادهم أمام المؤسسات الدولية والمستثمرين من كافة أنحاء العالم.

وأضاف تحولت مدينة العلمين الجديدة، مكان لإقامة واستضافة المهرجانات العالمية، كما أنها استطاعت أن تكون بوابة مصر لأفريقيا، وبفضل مدينة العلمين شهدت منطقة الساحل الشمالى بالكامل تغير جذرى، فلأول مرة تشهد منطقة الساحل الشمالى تنفيذ أبراج على البحر، أو فى المنطقة بالكامل، كما أن التنوع الذى أحدثته وزارة الإسكان داخل المدينة الجديدة من مختلف المشروعات جعل من منطقة الساحل الشمالى منطقة تصلح للسكن طوال العام وليس منطقة مصيفيه فقط ، تكون الحياه فيها 3 شهور وباقى العام منطقة أشباح.

وفي السياق ذاته قال رئيس جمعية مطوري القاهره الجديده، أن المنتج العقارى المصرى أصبح يتميز فى الوقت الحالى بالتنوع، فقديما كانت المشروعات تقتصر فقط على تنفيذ العمارات، أما الآن في الشركات تقوم بإنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة، مشروعات تستطيع المنافسة بشكل قوى، مشروعات ذكية وبنية تحتية قوية، بخلاف المزايا الأخرى التى يتمتع به العقار المصرى، والتى تجعله العقار الأفضل على مستوى العالم، والسوق الاستثمارى الأوحد فى الوقت الحالى.

وأضاف أن داخل مصر أكثر من 7 مليون عربى، وخارج مصر يزيد عدد المصريين العاملين بالخارج فى مختلف الدول عن 20 مليون مصرى، كما أن هناك جنسيات أخرى بدأت ترغب فى الاستثمار فى العقار المصرى منها روسيا وايران، والعراق ، موضحا أن تركيا والإمارات هما الأعلى مبيعا للعقارات فى الشرق الأوسط فى الوقت الحالى بسبب المزايا والتسهيلات التى يقدمها للمستثمرين والعملاء الراغبين فى شراء عقار.

وأكد أن المرحلة المقبلة ستشهد طفرة كبيرة في معدلات نمو تصدير العقار المصري للخارج.، لافتا إلى أنَّ هذه المرحلة هي الأنسب لـ تصدير العقار المصري للخارج في ظل الطفرة العقارية الكبيرة التي تشهدها السوق المصرية وتحديدا في مجال القطاع العقاري .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى