استشارى يوضح الآثار النفسية على مشاركة ذوى الهمم فى الانتخابات الرئاسية 2024
لليوم الثاني على التوالي، يتوافد الناخبون على مقار لجان الانتخابات، في مشهد رائع يبرز فرحة المصريين وحرصهم على المشاركة في الانتخابات الرئاسية. وتجد اللجان تضم كافة فئات الناخبين، الأطفال والمسنين، والشباب والنساء والرجال، وأصحاب الهمم الذين حرصوا على المشاركة والاحتفال في الانتخابات.
وقامت الهيئة الوطنية للانتخابات بتوفير سبل الراحة والمساعدة لأصحاب الهمم لتسهيل مشاركتهم في العملية الانتخابية. وقد أتاحت لذوي الإعاقة السمعية الإدلاء بأصواتهم بلغة الإشارة بكل راحة، كما أتاحت للمكفوفين الإدلاء بأصواتهم بطريقة برايل. كما قامت بتوفير العديد من الكراسي المتحركة في مقار اللجان الانتخابية المختلفة.
وفي هذا السياق قال الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي بجامعة عين شمس خلال تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” إن الخروج والمشاركة والإدلاء بالتصويت من قبل “أصحاب الهمم” من أهم الممارسات الصحية. مما يعزز سلامهم النفسي، ويعزز ثقتهم بأنفسهم، ويرفع صحتهم النفسية. معنوياتهم.
وأضاف جمال أن هذه المشاركة في حد ذاتها تعزز الشعور بالذات، وأهمية المشاركة، وأن “أصحاب الهمم” لهم دور ومشاركين فعالين في بناء مستقبل وطنهم.
من جانبه، دعا فرويز كافة فئات المجتمع إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية، والحرص على مرافقة الأطفال ومشاركة «أصحاب الهمم» بشكل خاص، لأن هذه المشاركة الحقيقية الفعالة لها أثر نفسي إيجابي، وتؤكد كفاءتهم. الشعور بالانتماء، بالإضافة إلى تعزيز روح العمل والثقة في قدراتهم، ويؤكد لهم أنهم قادرون على المساعدة والدعم والمشاركة الفعالة، مما يحسن مزاجهم ويعزز روح الفرح لديهم.
