أمريكا تشهد زيادة 337% فى حوادث معاداة السامية والإسلاموفوبيا منذ 7 أكتوبر
ارتفعت الحوادث المعادية للسامية في الولايات المتحدة بنسبة 337% منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة قبل أكثر من شهرين، بحسب إحصائية جديدة لرابطة مكافحة التشهير.
وكشفت المنظمة الأمريكية عن وقوع أكثر من 2000 حادثة معادية للسامية في الولايات المتحدة منذ 7 أكتوبر، وهو أكبر رقم يتم تسجيله خلال شهرين منذ عام 1979.
ووفقا للتقرير الذي نشرته صحيفة “ذا هيل”، كان هناك 2031 حادثة معادية للسامية بين 7 أكتوبر و7 ديسمبر، وهي قفزة كبيرة من 465 حادثة تم الإبلاغ عنها خلال نفس الفترة من العام الماضي. في المتوسط، قالت رابطة مكافحة التشهير إن اليهود تعرضوا لحوالي 34 حادثة معادية للسامية يوميًا منذ بدء الحرب، بما في ذلك 40 حادثة اعتداء جسدي، و337 حادثة تخريب، و749 حادثة تحرش لفظي أو كتابي، و905 حادثة. المسيرات التي شهدت خطابات معادية للسامية.
وقالت رابطة مكافحة التشهير إن العدد الإجمالي يشمل أيضًا 400 حادثة معادية للسامية في الحرم الجامعي، وهو أكثر من 33 حادثة تم الإبلاغ عنها العام الماضي.
وتأتي هذه الإحصائيات بعد أيام فقط من إدلاء ثلاثة رؤساء جامعات بشهادتهم في جلسة استماع بالكونجرس حول كيفية مكافحة معاداة السامية في جامعاتهم.
وبعد أسابيع من اندلاع الحرب، حذر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي من مستويات “تاريخية” لمعاداة السامية في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وفي الأسبوع الماضي، قال راي إن هناك زيادة بنسبة 60% في التحقيقات في جرائم الكراهية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، كما زادت الحوادث أيضًا. الإسلاموفوبيا خلال الشهرين الماضيين.
أفاد مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية الأسبوع الماضي أن هناك 2171 شكوى كراهية ضد المسلمين والفلسطينيين منذ 7 أكتوبر، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 172% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
