برلمانى: المشاركة الكثيفة فى الانتخابات الرئاسية تعكس حالة التلاحم الوطنى
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن الإقبال الكثيف لأصوات المصريين في الانتخابات الرئاسية بالداخل، يعكس حرصهم على الخروج والمشاركة بشكل مكثف في هذا الاستحقاق الرئاسي المرموق لاتخاذ قراره أمامه. من الجميع واختيار من سيقود المرحلة الصعبة المقبلة، التي تأتي وسط تحديات وظروف إقليمية، لافتا إلى أن ذلك لا يعني ممارسة الحق الدستوري في هذا الوقت فحسب، بل هو يبعث برسالة إلى العالم أجمع حول حالة الوطن الوطني. والتلاحم الذي يعيشه الشارع المصري يهدف إلى دحض مؤامرات التآمر والكمائن التي تحيط بالدولة وتهدد استقرارها.
وأضاف أن المشهد أثناء التصويت يؤكد أن المصريين سيبهرون العالم بالإقبال الكبير على مراكز الاقتراع لاختيار زعيمهم لفترة رئاسية جديدة، معربا عن ثقته في أنهم سيضربون مثالا حيا على مدار 3 أيام. الولاء والإخلاص، والإيمان بسلامة نهج الدولة، ورؤاها لحماية الأمن القومي المصري. ودوائره المباشرة، واستكمال خريطة البناء والتنمية المستدامة، داعيا كافة المصريين إلى التعبئة والمشاركة الإيجابية والفعالة في الانتخابات الرئاسية 2024 كواجب وطني وضرورة ملحة في المرحلة الحالية.
وشدد السيناتور على أن الهيئة الوطنية للانتخابات وكافة مؤسسات الدولة حريصون على أن يكون المشهد الانتخابي حضاريا ويؤسس لممارسة سياسية مستقبلية ناجحة بما يحقق المزيد من الفضاءات في المجال العام ومزيدا من القوة المؤسسية والتعددية، مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الزعيم الأفضل والأنسب للمرحلة المقبلة. ومع ما نتوقع أن نجني ثمار التطور والتطور غير المسبوق في البنية التحتية الذي شرعت فيه الدولة، فإن جودة الطرق جعلتها في المرتبة 28 عالمياً، كما ارتفعت نسبة الأراضي المأهولة التي كانت في عام 2014 بنسبة 7%، و والآن تعيش مصر على مساحة 14%، ولدينا محطات كهرباء وموانئ ومطارات وبنية تحتية تكنولوجية واسعة النطاق. وكل هذه المشروعات القومية كانت سر انخفاض معدلات البطالة، مما استوعب العمالة المصرية في كافة المجالات.