واشنطن تضغط على إسرائيل للانتقال لـ"مرحلة جديدة" فى حرب غزة
قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، الخميس، إنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول الموعد الذي ستتحول فيه إسرائيل من العمليات العسكرية عالية الكثافة إلى مرحلة “أكثر دقة وتحديدا”، فيما أشار البيت الأبيض إلى أن واشنطن تريد الانتقال إلى مرحلة “أكثر دقة وتحديدا”. تلك المرحلة بحلول نهاية العام. وسط تعهد نتنياهو بمواصلة الحرب في غزة “حتى النصر الواضح”.
وأضاف سوليفان، الذي وصل إلى تل أبيب الخميس، في مقابلة مع التلفزيون الإسرائيلي أنه أجرى “محادثة بناءة للغاية” مع الإسرائيليين حول تغيير مرحلة الحرب، مشيراً إلى أن إسرائيل ستواصل جهودها العسكرية ضد حماس لبعض الوقت. .
وتابع: “لست هنا لإلقاء محاضرات أو إملاء أي شيء. نحن نتحدث مع الإسرائيليين كأصدقاء”، وذكر أن “مساهماتنا تعتمد على ما سينهي حماس كتهديد إرهابي لإسرائيل وما سيحمي المدنيين في غزة”. “. وأعرب عن اعتقاده بوجود «حل تفاوضي» لإسرائيل فيما يتعلق بالتحدي الأمني مع لبنان.
وأشار إلى أن محادثاته في إسرائيل كانت «مثمرة»، مشيراً إلى «درجة كبيرة من التقارب» حول الأهداف والخطوات اللازمة. واعتبر أن الحكم في غزة والضفة الغربية يجب أن يتم ربطهما في نهاية المطاف في ظل سلطة فلسطينية “حديثة ومتجددة”.
بدوره، قال البيت الأبيض إن سوليفان تحدث مع مسؤولين إسرائيليين حول إمكانية الانتقال من العمليات عالية الكثافة إلى العمليات منخفضة الشدة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي في مؤتمر صحفي إن سوليفان تحدث عن احتمال نقله “في المستقبل القريب”، لكنه أضاف “لا أريد أن أضع طابعا زمنيا عليه”. ولم يوضح كيربي كيف ستكون العمليات العسكرية الأقل كثافة.
وعلى الرغم من الضغوط الأمريكية فيما يتعلق بالجدول الزمني للحرب، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت لسوليفان إن الحرب ضد حماس ستستغرق “أكثر من بضعة أشهر”.
وجاء في بيان صادر عن مكتب غالانت أن وزير الدفاع الإسرائيلي أبلغ سوليفان أن “حماس منظمة إرهابية بنت نفسها على مدى عقد من الزمن لمحاربة إسرائيل، وأقامت بنية تحتية تحت الأرض وفوق الأرض، وليس من السهل تدميرها. سيستغرق الأمر فترة من الوقت، وسيستغرق أكثر من بضعة أشهر، لكننا سننتصر وسندمره”، بحسب تايمز أوف إسرائيل.