أضرار الإفراط فى استخدام "الشبة" على الجلد

الشبة عبارة عن مكعبات تشبه الملح أو الزجاج. يتم تمريرها على الجلد واستخدامها على شكل مسحوق أو حبيبات لمنع أو تقليل التعرق، وكذلك تقليل روائح الجسم الكريهة.

وذكر تقرير منشور على موقع فارمسي أن الشبة لها خصائص مضادة للبكتيريا ولها العديد من الاستخدامات والفوائد. يساعد على تهدئة البشرة ومنع انتقال البكتيريا والجراثيم ويساعد في العديد من الاستخدامات الطبية والعلاجية مثل استخدامه بعد الحلاقة أو استخدامه على الجسم وعلى الجلد تحت الإبطين أو بين اليدين. الطيات، أو الموجودة في القدمين، لمنع التعرق ورائحة القدم الكريهة، ولكنها قد تسبب لدى بعض الأشخاص رد فعل مثل الدوخة أو تورم الوجه.

بينما أوضح تقرير منشور في موقع Medicinenet أن هناك العديد من المخاطر أو الأضرار أو الآثار الجانبية التي قد تسببها الشبة، إذا أفرطنا في استخدامها أو استخدمناها بطريقة خاطئة، أو إذا كان لدينا حساسية معينة تجاه أحد موادها أو مكوناتها، وهو ما يحدث لبعض الأشخاص الذين يعانون من الحساسية. نحو هيدروكلوريد الألومنيوم.

في بعض الأحيان قد تسبب الشبة ألماً في أماكن مثل تحت الإبط والقدمين، وهي الأماكن الأكثر شيوعاً لاستخدامها. قد يسبب تهيجًا وحساسية وقد يؤدي إلى احمرار أو حكة أو شعور بالحرقان الشديد في بعض المناطق. قد تظهر بعد استخدامه بعض البثور أو البثور المزعجة، الملتهبة، الحارقة.

ومن أبرز أضرار الإفراط في استخدام الشبة لمن يعانون من الحساسية أن الجلد يعاني من تهيج شديد وتورم في بعض المناطق، وألم شديد أيضا، وعدم الراحة، مما قد يؤدي إلى تقشره لأصحاب البشرة الجافة أو شديدة الحساسية. أيضًا. كما قد تتسبب الشبة عند البعض في ظهور تشققات جلدية، وينصح باستخدام الشبة باعتدال. ولا ينبغي استخدامه أكثر من مرة واحدة في اليوم، ويفضل عدم استخدامه بشكل يومي. انتبه إلى عدم وضع الكثير منه مباشرة على الجلد، وخاصة الجلد الملتهب أو المتقرح أو المجروح. ويجب الاهتمام بغسله جيداً إذا شعر الشخص بأي حساسية تجاهه أو تجاه أي مادة. منها.