العالمتقاريرسياسةمحافظاتمصرمقالاتمنوعات

لا تتركونا نشيخ

كتب الاعلامي / أحمد الطيب

 

ما قصة الأغنية في فيديو “لا تتركونا نشيخ”.. وكيف علق جيش الاحتلال عليه؟

علق جيش الاحتلال في بيان مساء الاثنين، على الفيديو الذي بثته كتائب “القسام” للرهائن “الإسرائيليين” يطالبون بالإفراج عنهم، معتبراً انه فيديو “إرهابي وإجرامي” على حد تعبيره.

 

وكانت نشرت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، عبر حسابها بعلى طبيق “تلغرام”، مقطع فيديو لثلاثة أسرى “إسرائيلين” كبار في السن، يطالبون بالإفراج عنهم “بأي ثمن”.

 

وبدأ الفيديو بعبارة “لا تتركونا نشيخ”، وكتبت بثلاث لغات هي: العبرية والعربية والإنجليزية.

 

وبعد ذلك، ظهر 3 مسنين “إسرائيليين”، وتحدث الشخص الذي في الوسط، وعرّف عن نفسه بأنه حاييم بري الذي يبلغ من العمر 79 عاما.

 

وذكر أنه كيبتوس نير عوز القريب من غزة، وقال: “أنا موجود هنا مع مجموعة كبار في السن، وكلهم أصحاب أمراض مزمنة الذين يعانون من ظروف قاسية جدا”.

 

وأضاف: “نحن جيل بنى الدولة. نحن شركاء في بناء الجيش، وأنا لا أفهم لماذا نحن متروكون هنا؟”.

 

وتابع: “يجب عليك أن تفرج عنا بكل ثمن. نحن لا نريد أن نكون ضحايا لاستهدافات سلاح الجو. أفرج عنا بدون شرط”.

 

وختم رسالته قائلا: “لا تتركونا نشيخ”، وبعدها كرر الرسالة ذاتها معه الأسيران الآخران اللذان ظهرا في الفيديو.

 

“لا تتركني في زمن الشيخوخة. لا تتركني عند فناء قوتي”، هذا ما تقوله كلمات الأغنية في الفيديو، وهي ترتيل ديني يهودي مأخوذ من المزمور 71، حيث يطلب الشخص الذي يُرتل هذه الآية من الله عدم التخلي عنه، فيقول: “لا ترفضني في زمن الشيخوخة. لا تتركني عند فناء قوتي (..) يا الله، لا تبعد عني. يا إلهي، إلى معونتي أسرع (..) وأيضا إلى الشيخوخة والشيب يا الله لا تتركني، حتى أخبر بذراعك الجيل المقبل، وبقوتك كل آت”.

 

والأغنية “لا تتركني في زمن الشيخوخة” المأخوذة من المزمور 71 والمستخدمة في فيديو كتائب القسام، غناها ولحنها ‎أفيهو مدينا من مواليد 19 آب/أغسطس 1948، وهو مغني وكاتب أغاني وملحن “إسرائيلي” حائز على جائزة “إسرائيل” في مجال المغني العبري لعام 2022.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى