قائمة بأهم المحظورات والممنوعات القانونية.. نقلا عن برلماني
ورصد موقع “البرلماني” المتخصص بالشأن التشريعي والبرلماني، في تقريره تحت عنوان “قائمة المحظورات القانونية”، استعرض خلاله أبرز المحظورات القانونية، ومن بينها منع الطعن بقضايا “النقض” التي ينظرها البرلمان المحكمة الاقتصادية الابتدائية، والخلع حكم نهائي محرم. ولا يجوز الطعن فيه، ولا يجوز رفع دعوى مدنية أمام محكمة الأطفال أو “الجنح المستأنفة”، وهي محظورات يجهلها كثير من المتقاضين، رغم ضرورة معرفتها من الناحية القانونية.
هناك العديد من المحظورات القانونية التي تغيب عن المتقاضين ولا يكون لديهم المعرفة الكاملة بها، سواء كانت في القانون الجنائي أو المدني، أو قانون الأحوال الشخصية، أو التجارة والصناعة، أو التقاضي، مما يترتب عليه وقوعهم في أخطاء قد تكون يؤدي إلى ضياع حقوقهم، بل وقد يصل الأمر إلى حد أن يصبحوا… متهمين في بعض الأحيان، ويقوم القانون على تنظيم العلاقات القضائية بين الأشخاص مع بعضهم البعض من خلال مجموعة من القواعد التي تحكم وتنظم السلوك و تحركات الأفراد داخل مجموعة معينة، والتوفيق بين مصالحهم.
في كل مكان وزمان سوف تكتشف أن هناك أشياء محظورة، ومعنى كلمة حرام هو تحريم ارتكاب فعل معين، لأنك بارتكابك هذا الفعل كفرد في المجتمع تكون قد ارتكبت مخالفة قانونية تقتضي ذلك. عقاب. فمثلاً ستجد أنه ممنوع السير في الاتجاه المعاكس، وممنوع تعاطي المخدرات، وممنوع التنمر على أي شخص. أو التقليل من شأنها، وبالتالي فرض العقوبات على من يخالفها أو يحاول انتهاكها. وهذه القواعد من صنع البشر، ولذلك تختلف باختلاف الزمان والمكان وتداعيات الأمور.
وفي التقرير التالي، نلقي الضوء على بعض النقاط أو جزء بسيط من “قائمة المحظورات القانونية”، حيث يتم وضع قواعد القانون على أساس العادات والتقاليد، أو التشريع والدين، أو الفقه والقضاء، أو المبادئ العدالة الطبيعية، لتكون شاملة لجميع جوانب حياة الفرد، وقائمة المحظورات كثيرة. وهي متنوعة وكبيرة، وهدفها تصحيح سلوك الإنسان في المجتمع مع تنظيم أمور الحياة بما لا يضر الآخرين. بمعنى أكثر دقة: “ماذا يمكنك أن تفعل بالقانون؟ تعال معنا وانظر ما يحرمه القانون.
وفيما يلي التفاصيل الكاملة:
محظورات قانونية.. يمنع الطعن بـ«النقض» في القضايا المنظورة أمام المحكمة الاقتصادية ابتدائية.. «الخلع» حكم نهائي ممنوع الطعن عليه.. ولا يجوز رفع دعوى مدنية أمام محكمة الأطفال أو “الجنح المستأنفة”.
برلماني