العالمتقاريرصحة ومرأةفن وثقافةمحافظاتمصرمقالاتمنوعات

أعيش وحيدة في بُعدى عنك ولا اعلم فى إبتعادُك شئ

كتبت الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

 

أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف- الخبيرة المصرية فى الشئون السياسية الصينية والآسيوية

 

 

لو كُنتُ أعرف أنى سأقع فى هواكَ لحظةً لِما إقتربت، لو كُنتُ أُدرك لحظتى يوم رأيتُك لإبتعدت، أنى طريحة الفراش من يومِ منكَ ما إقتربت… أشعُر دوار لُحبى لك، وعلمتُ أنكَ أنت الطبيب معكَ الدواء والشفاء إذا ما أتيتَ نحوى أو إقتربت، لكنى أأبى فى كبرياء أى إنصياع لأى غزل 

 

أنى مريضة بغيرِ منك، أشعُر بوجعٍ بلا أى سببٍ فى كُلِ شئ، أشعُر مرارة على الدوام بغيرِ قصد، حاولتُ التحدُث مع ذاتى كثيراً لفهمِ شئ لكن تعُبت… فخطيتُ لكَ تلك الرسالة لأبُوحُ لك بما إكتويت، فهل تراكَ قد فهمت رسالتى وما قد رميت؟ وهل ترانى بعد ذلِك قد هدأت؟ وهل هُناك أى حل؟  

 

أراكَ تقسُو بلا أى لين، ترانى أذبل بِكُلِ هزل، قد شحُب لونِى لغرامى لك، تداركتُ أمرى لكن تمردت، أنى أحسُ بشئ لك، وأخشى أنى لو تماديت… فبدُوتُ أقوى أمام ملأ، لكنى أبكى فى عُزلتى بسببِ منك، أعيش وحيدة لبُعدى عنك، لا علم لى فى إبتعادُك بأى شئ، وأتيتُ نحوُك كى أُستدل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى