كتبت الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى
أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف- الخبيرة المصرية فى الشئون السياسية الصينية والآسيوية
إن إرتبكت يوماً أمامُك، فلا تسل عن السبب، أنى رهينة حُبِكَ مُنذُ إلتقتك عينُيا، ورُغمّ أنى أراكَ تقسُو ولا تعىّ… إنى أسيرة دربُكَ، رُغمّ إدعائِى مُتسلِطة، لكِن أهيمُ شاكِية، ولقد آثرتُ أن أعُود ذاك المساء لِمخدعِى، لِأبكِى ستراً فى سُكات من هواكَ المُتعبُ، فلقد هويتُ كامِلة خارِج نِطاق إرداتِى
لِمَ تُقاطِعُنِى ليالٍ مُمطِرة ثُمّ تكتُب مُمهِلاً؟ أنِى وحيدة بِدُونِكَ، نزِفت دِمُوعِى زارِفة، أخطُو إليكَ على عجل، لكِن تُعجالُنِى بِقساوة بِلا سبب… فلقد خررتُ صاغِرة، بالرُغمّ أنى فى هواكَ مُستمتِعة، حلّقتُ حولُك داعية، لبستُ ثوباً من أمامُك مُلفِتاً، والعينُ حيرى من لقاؤُك ناظِرة، فاض الحنين بِداخِلِى
لفقتُ قِصة لِقُربِى مِنك واجِفة، جعلتُ نفسِى مُتعبة، فكتبتُ لك عنِ الدواءِ راجِية، وطلبتُ رُوشتة عِلاج لازِمة… وخلقتُ حكياً فاضِحاً عن تعبٍ ألمّ بِى واقِفة، فبركتُ سبباً لاهياً لِأخطو نحوُك بِاكِية، لملمتُ نفسِى مُشتتة، لكِن فهمتَ المسألة، ونظرتَ نحوى مُتغزِلاً، فجريتُ صوبُك مُعترِفة بِغرامِىّ