كتبت الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى
أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف- الخبيرة المصرية فى الشئون السياسية الصينية والآسيوية
الآن تشكُو أن حُبِى أوجعك، وأن السُهد وسهر الليالى أرقك، فلِما إبتعدتَ فى البداية مُتعلِلاً؟ أنى أمّلُ الحياة بعدُك بِلا أمل… خبرتُ حُبُك لما إنقطعت فترةً، أحسستُ مللاً فى كُلِ رُكن، شعرتُ وحشة فى عتمِ ليل، صرختُ فجأة لكى أُنادِى يوماً عليك
فأنا بريئة من كُلِ ظن، وأنا الجميلة فى عُيونُك فى كُلِ وقت، أُريدُ أبقى إلى جوارُك بغيرِ صد، أملُك فُؤادِى من دُونِ ضغط… إن الجمال أن أرانِى فى عيُونُك كسربِ طير، أنصت لِلحظة أو دقيقة لمسمعُك، لا ترتبك، فأنا أسيرة طُوال وقتى لمطلعُك
ترى كُلُ قطعة منى تطير إليك، وحتى رُوحى تتلهف عليك، وصوتُ نفسِى يسألُنى عنك، وكُلُ شئ يلهث حثيثاً للنيلِ منك… قُل ما تشاء فى حضرتى، فأنا وحيدة مُدللة، فأنا الأنُوثة حين تأتى وتتقِد، وأنا الجمال لرُؤيتُك، وأنا كُلُ شئ حين أكُونُ معُك