من ناصر إلى مصر..أهم الملاعب التي استضافت مباريات الفراعنة عبر التاريخ

كتب؛ناصر الجزار
تحفة فنية معمارية رائعة ظهرت على أراضي جمهورية مصر العربية خلال يوم الجمعة الماضي، الذي شهد أول مباراة على أرضية ستاد مصر بالمدينة الأولمبية الرياضية بالعاصمة الإدارية،والتي جمعت بين المنتخب الوطني ونيوزيلندا.
ليبدأ الحديث بعدها عن ستاد مصر بالمدينة الأولمبية الرياضية بالعاصمة الإدارية، الصرح الشامخ الذي صمم بفكر مصري وتم تنفيذه بأيدي وعرق المصريين، ليكون واحدًا من أهم وإنجازات الرياضة المصرية في الوقت الحالي.ستاد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة
وتم تصميم الهيكل الخارجي للاستاد بشكل مطابق تمامًا للحضارة المصرية القديمة،كما أنه يتسع إلى أكثر من 90 ألف متفرج مما يجعله الأكبر من حيث السعةالجماهيرية ليس فقط في إفريقيا بل في الشرق الأوسط.كما أن أرضية الملعب التي تشبه السجادة الخضراء تتكون الهجين، أي تتكون من نجيل طبيعي مع ألياف صناعية لزيادة عمرها لفترة أطول،والسماح لها باستضافة أكبر عدد ممكن من الماتش خلال موسم واحد فقط،مما يجعله مختلفًا عن غيره.
ستاد مصر بالمدينة الأولمبية كان شاهدًا على السطر الأول في تاريخ جديد لحقبة جديدة للكرة المصرية، حينما استضاف مباريات منتخب مصر أمام نيوزيلندا،في الظهور الأول للعميد مع المنتخب الوطني،وعرفت المباراة فوز الفراعنة بهدف دون رد.ومن المقرر أن يحتضن ستاد مصر مباراة المنتخب الوطني أمام كرواتيا والتي من المقرر إقامتها يوم الثلاثاء المقبل في تمام الساعة العاشرة مساءً، في إطار منافسات نهائي كأس عاصمة مصر المقامة في القاهرة حتي 26 من شهر مارس الجاري.ظهور منتخبنا الوطني على ستاد عاصمة مصر كان مؤشر واضح،إلا أن مباريات الفراعنة القادمة ستكون داخل تلك التحفة المعمارية التي تحدثنا عنها في السطور السابقة، وأننا أمام تاريخ آخر سيكتب من خلال مباريات كبري في الوقت القادم.كما أن مباريات الفراعنة القادمة على أرضية ستاد مصر، الذي سيشهد على دموع الفرح والحزن والفرحة والانكسار،مثلما عرفته الملاعب التي شهدت على مباريات كبيرة وعرقية حُرفت في الأذهان، ومن خلال السطور التالية سنتعرف على أهم الملاعب التي استضافت مباريات المنتخب
ستاد القاهرة “ناصر سابقًا”
هو الأشهر في الملاعب المصرية، وواحدًا من أهم وأعرق الملاعب في أفريقيا، وتم تصميمه على يد المهندس المعماري الألماني“فيرنر مارشوهو نفس المهندس الذي قام بتصميم الاستاد الأولمبي في برلين الذي استضاف دورة الألعاب الأولمبية في سنة 1936.
وتم بناء ستاد القاهرة الدولي على مدار 3 سنوات حتي تم افتتاحه على يد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر في احتفالات يونيو عام 1960، لذا سمي بستاد ناصر،وكلفت خزينة الدولة المصرية وقتها ثلاثة ملايين جنيه.
وفي عام تم تطور ستاد القاهرة لكي يلائم المعايير الأوليمبية القياسية الجديدة في القرن الحادي والعشرين حيث شهد بعدها بعام بطولة كأس الأمم الأفريقية 2006، البطولة التي كانت من نصيب المنتخب الوطني بقيادة حسن شحاته.
والتي كانت من أهم وأبرز مباريات المنتخب الوطني على أرضية ستاد القاهرة، بعدما عرفت حضور جماهيري كبير من أجل مساندة لاعبي المنتخب الوطني أمام كوت ديفوار في المباراة انتهت بنتيجة التعادل السلبي، قبل أن يحسمها المنتخب الوطني بركلات الترجيح.
ستاد الجيش ببرج العرب
وكان ستاد الجيش ببرج العرب في الإسكندرية شاهدًا على بعض المباريات الكبيرة التي ما زالت داخل وجدان عشاق ومتابعي كرة القدم المصرية، ومنها مباراة منتخبنا الوطني أمام الكونغو الديمقراطية في تصفيات كأس العالم.
وكانت مباراة منتخب والكونغو الديمقراطية شاهدة على تأهل الفراعنة إلى بطولة كأس العالم 2018، وسط فرحة جماهيرية عارمة داخل وخارج الملعب، بعدما حقق منتخب مصر الانتصار بنتيجة هدفين مقابل هدف، والعودة إلى المونديال بعد سنوات جعاف.
ستاد الكلية الحربية
ويعتبر ستاد الكلية الحربية من بين الملاعب التي استضافت مباريات المنتخب الوطني في فترات مختلفة، كما أنه أحد الملاعب التي استضافت مباريات كأس الأمم الإفريقية في عام 2006 التي أقيمت في القاهرة.
ومن أبرز مباريات المنتخب الوطني على أرضية ستاد الكلية الحربية كانت مباراة منتخب مصر ورواندا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010، والتي انتهت بفوز المنتخب الوطني بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل لاشيء.