سياسة

“رسالة إلى العالم العربي و الأسلامي بل رسالة إلى العالم “

بقلم / محمد ابراهيم ربيع

نبدأ مقالتنا بعدة اسئلة حتى نفند أولا امر القافلة البرية التي تدعي انها تريد فك الحصار على أهلنا في غزة…

• لما لم تفعل القافلة مثل السفينة مادلين مثلا… ولما كسر الحصار من رفح المصرية تحديدا ؟؟؟

• هناك حدود من البحر و هناك حدود من الاردن و لبنان و سوريا مثلا .. اذا كانت لبنان و سوريا غير مستقرتين ؛ فلما لم يذهبوا عن طريق الطيران مثلا إلى الاردن و يتقدموا من هناك لفك الحصار ؟؟؟

الحرب أصبحت على أشدها بما تحمله الكلمة من معنى…
و بعد انتشار اخبار هذه القافلة من جهة و عمل الضجة الاعلامية الكبيرة…نكتشف انه تم ضبط عناصر ارهابية على الحدود مع ليبيا و السودان و معهم مواد متفجرة و اجهزة تجسس حديثة للغاية و كثيرة جدا…. كان من المفترض ان يدخلوا مصر بكل ما تم ضبطه الى مصر ؛ ولو توفيق الله لكانت تلك الاجهزة و المتفجرات تم توزيعها لكي يقوموا بالتجسس الدقيق وةايضا العمل على تفجير اماكن حيوية.

ماذا يريد من يشارك في اتهام مصر الان ؟؟؟؟

هل سيكون سعيدا أذا وصلت مصر لما وصلت له غزة او اقول اكثر من غزة بمراحل كثيرة ؛ عدد اهل غزة 2 مليون تقريبا و لكن التعداد السكني في مصر تخطى 130 مليون هل فرق الرقمين يشكلوا لك فهم معين ام لا ؟؟؟

مصر دعت لجيش عربي مشترك فأين العرب ؟؟؟؟

مصر تصدت لامريكا و الكيان ولم تردخ لصفقة القرن و التهجير القصري لأخواننا الفلسطنيين برغم الاغراءات المالية و نحن في احلك الظروف الاقتصادية؛ حتى لا تضيع دولة فلسطين إلى الابد برغم احتياجنا الشديد لهذه الاموال.

لم يحضر معظم رؤساء العرب في اخر اجتماع طارئ لتوحيد الصف و دعم فلسطين ؛ فلما لم نجد هجوم من شعوبهم على موقفهم او حتى هجوم ممن يتسمون بالنشطاء السياسيين الذين يتشدقون أنهم حزينين على أهل غزة ؟؟؟

رأينا بما قامت به معظم دول الخليج بضخ اموال كثيرة لدعم الاقتصاد الامريكي حتى يضمنوا الحماية لهم !!!!

مواقف مصر مؤخرا :

• رفضت القيادة السياسية الذهاب إلى امريكا إلا بعد حل الدولتين.

• رفضت مصر دخول الطيران المعادي في اجواء مصر وعدم الرضوخ لطلبات ترامب بعبور السفن الامريكية مجانا…… وكان تحدي كبير و ما زال التحدي و التهديدات موجودة.

مصر لا يمكن أن يزايد عليها أحد ابدا.

لمن يقرأ التاريخ المعاصر… مصر هي من دافعت و حاربت و ارسلت علماء و مدرسين لجميع الوطن العربي قبل و جود البترول و كنا نتكفل بتكلفة الحرب مثل حرب اليمن و فلسطين ؛ حتى جاء بالمردود السيء علينا اقتصاديا و برغم انفاقنا الكبير من اموال و علماء للنهوض بالوطن العربي نجد من اتهمنا اننا دولة العوز ؛ و بعد كل ذلك يقولوا ما رأيك فيما تفعله مصر.

استفيقوا يرحمكم الله… لان اذا سقطت مصر كما يريد الأعداء فسوف تسقط المنطقة بالكامل.

اللهم احفظ مصر و أهلها

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى