“ليس كل ما يعلن حقيقة”

بقلم / محمد ابراهيم ربيع

نكتب إليكم هذه المقالة من سلسلة معركة الوعي الحقيقي  ؛ هذه المقالة الهامة من وجهة نظري أنما  تعبر عن تصور اتبناه في التحليلات السياسية من جانب مختلف . 

بعد الصدامات و ما يحدث الان بين الكيان المحتل و إيران ؛ هذا الأمر جعلني أتفكر من منظور مختلف كالعادة لكي أشاهد الامر من منظور مختلف.

تعالوا معي لكي نرجع قليلا في السنوات الماضية حتى نسقط الضوء على بعض الأحداث.

بعد ضرب برج التجارة العالمي ثم ألصاقه بتنظيم القاعدة و برغم أن الجميع في ذلك الوقت كان مقتنع للغاية أن ما حدث كان حقا عملا أرهابيا و استنكره الجميع و قاموا المحللين السياسين بالتنظير و التحدث من جهة واحدة دون تحليل الامر كاملا لكي يعلموا استحالة الامر من قبل تنظيم القاعدة… لم يتحدث أحد وقتها أن في وجود أكثر من ألف رحلة في سماء امريكا استحالة عبور طائرة تمشي بشكل عشوائي دون اصطدام…
ولم يتحدث أحد على غياب جميع الموظفين اليهود بالمبنى.
و لم يتحدث أحد عن تفجير البرج من الأسفل حتى يتم سقوطه بهذا الشكل برغم استطام الطائرة بالجزء العلوي.

فهذا يأخذنا أنها كانت حادثة مدبرة لغرض معين برغم كم الدمار الذي حدث و مقتل الكثير في ذلك الأنفجار ؛ فهذا يأخذنا إلى أمر هام و هو وجود الذرائع لهدف معين غير معلن و لكن كان يجب فعله لكي يقع العالم في شراك التوجيه الممنهج من قبل الصهيونية العالمية.

قال في ذلك الوقت جورج بوش الابن أن الرب أتاني في مكتبي لكي نحرر العالم من الأرهاب… ثم قامت بعدها أتهام العراق بحيازة أسلحة نووية بالأتفاق مع الوكالة الزرية حتى حدثت الحرب على العراق لأسقاطها و نهب ثرواتها بمساعدة الشيعة و تم أعدام الرئيس الراحل صدام حسين بأيدي الشيعة أنفسهم.

هذا الأمر يجعلنا نتفكر فيما يحدث الأن بين الكيان المحتل و إيران… لا أحد ينكر كم الدمار الحادث نتاج ضرب حقيقي تسبب في قتل المدنيين.

هل الضغط من إيران و الحوثيين لغلق مضيق هرمز و باب المندب سيكون له توابع عالمية ؟؟؟
أعتقد أنها الذريعة الكبرى لجر الصين بدعم من روسيا و كوريا الشمالية للنزول إلى المنطقة لحماية تجارتها او التجارة العالمية ؛ و هذا الأمر أنما هو لعب بالنار و من الممكن أن يترتب عليه أحداث وخيمة ؛ أنا دائما لا اثق في إيران لما تقوم به من تهديد بالمنطقة و الذي يترتب عليه أبتزاز دول الخليج لحمايتهم من قبل أمريكا و وضع مزيد من القواعد العسكرية.

فالسؤال هنا
هل ما يحدث الأن هو حرب حقيقية أم خلفه أمرا أخر ؟؟؟
دعونا لا نستبق الأحداث لكي يتجلى الأمر جيدا في الأيام المقبلة.
وكما ذكرت في عدة مقالات سابقة أن العالم و حتى نهاية عام 2027 سيكون على صفيح ساخن بسبب قرب أنتهاء العقد الثامن للكيان المحتل لانهم في حرب وجود لا مفر منها ويريدون جر العالم لحرب عالمية ثالثة بمساعد امريكا و بريطانيا و المانيا و فرنسا.

هل ستنتصر الصهيوني العالمية في فرض الهيمنة على العالم أم هناك أحداث أخرى من الممكن أن تحدث ؟؟؟

نسأل الله أن يحفظ مصر و اهلها