في واقعة غريبة .. مسيحي تزوج على زوجته ٤ نساء دون معرفتها .. واحدة ليست على دينه .. واستخراج شهادة ميلاد فضح الأمر .. ومحامي الأولى يكشف عن التفاصيل والإجراءات اللازم اتباعها

كتب: مينا مُندي 

تحكي الزوجة بدرية بصدمة، والدموع تنهمر من عينيها، عن تفاصيل اكتشافها خيانة زوجها لها، حيث تزوج من ٣ نساء مسيحيات، وأخرى ليست على دينه، وأنجب من كل واحدة أبناء، لتلجأ الزوجة المقهورة إلي المحاماة والقضاء لاسترداد حقها وكرامتها.

وتقول الزوجة أنها ذهبت إلي السجل المدني لاستخراج شهادة ميلاد لابنها أبانوب نشأت، فتفاجأت بأن الموظف يخبرها أن الأب نشأت له عدد من الأبناء، من أكثر من زوجة، وذكر لها أسماء لا تعرف عنهم شيء، فطالبته بالاطلاع على القسائم التي تثبت ذلك، فتأكدت بنفسها.

وتواصل الزوجة حديثها وهي مكلومة فتقول: “ماكنتش مصدقة، وبكيت كتير، وتواصلت مع ابني فورا، وأخبرته بالأمر، فطلب مني أن أتواصل مع محامي يدعى أشرف، وقال لي هيردلك حقك وكرامتك يا ماما”.

وأشارت بدرية الزوجة إلي أن الزوج نشأت يعمل بائع متجول، وكانت تعيش معه في الغردقة، وتحتمل معه ظروف المعيشة الصعبة، بل وكانت تساعده، وفي المقابل كان يعتدي عليها، وعلى الأولاد بالضرب.

وطالبت الزوجة باسترداد حقها، وحق أولادها، وتعويضها قانونيا عن الإهانة والذل الواقع عليها وعلى أولادها من المجتمع بفعل فضيحة والدهم.

كما أكدت أن زواجه من المرأة التي على دين أخر كان زواجا عرفيًا، وأن كل مرأة من مكان مختلف، وله أبناء من كل واحدة.

ومن جانبه، قال محامي الزوجة بدرية، أنه رفع شكوى للنيابة العامة، وفي انتظار توالي التحقيقات، مشيرا إلي أن ما فعله الزوج يعد عدد من الجرائم المرتبطة ببعضها، منها جريمة زنا، وجريمة تزوير في اوراق رسمية، وجريمة شهادة زور، مع وجود شخصيات أخرى في القضية سيتم الكشف عن هويتها لمحاسبتها.

وذكر المحامي أن الزوج كان منفصلا عن الزوجة الأولى لمدة طويلة، حتى أنها لم تكن تعرف أنه على قيد الحياة أم لا، ولم تكن تعرف عن الزيجات المتعددة التي خاضها الزوج عقب انفصاله عنها بفترة، مشيرًا إلي أن الزوج أنجب ولد مسجل باسم مسيحي من والدته التي على دين أخر وهذه العلاقة تعتبر جريمة زنا.

وكشف المحامي أن زواجه الأصلي والطبيعي من زوجته بدرية كان سنة ١٩٩٤، والزواج الثاني العرفي تم في عام ٢٠٠٣، والثالث عام ٢٠٠٨، والرابع في ٢٠١١ وأن الرابعة يعيش معها حتى الآن ويعاشرها معاشرة الأزواج.

كما قال أن ابنه أبانوب من زوجته الأولى كان يبحث عن والده لفترة طويلة، ووجده مع الزوجة الأخيرة والذي اكتشف أنها على دراية كاملة بكافة التفاصيل، وأكتشف أن والده أصبح صاحب أملاك، عكس حالته المادية التي كان عليها وقت ما كان مع أمه.

وتنتظر حاليا الزوجة وابنها والمحامي التحقيقات، والمجرى القانوني من أجل الحصول على حقوقها ومحاسبه الزوج.

المصدر/ ڤيديو للسيدة ومحاميها