بين الماضي القديم من تقدم والمستحيل في سباق قطار التقدم بين الامس واليوم وبين النور والظلام

كتب شعبان انس حموده.
بين الماضي القديم من تقدم والمستحيل في سباق قطار التقدم بين الامس واليوم وبين النور والظلام
منذ سبعة الاف عام كان الاجداد المصرين حدث في الحياة وكأن الدنيا خلقت لاجلهم والتاريخ لايعرف معناه الا ان توقف دوران الكوره الارضيه في اكثر من مره عندما علمو ان كل من على الكون مسخر لهم لبناء الحياة وهم من اسسو نظرية التطبيق للواقع اولها
العلم ثم التعلم ثم الابداع والتطبيق والتنفيذ
كيف عندما تخيلو معنى الحياة الابدية فابدعو وصممو واعدو الدراسات والنظريات بعلم للمستقبل اي البعد النهائي لنهاية الكون وكأن كل ما يفكرون فيه من تخيل هو صائب ولابد من تنفيذه كانت اعمالهم جماعية يعلمون بعضهم البعض ويطرحون الافكاروالمعلومات وخصصو منهم اشخاص موكلين وكانهم بنك معلومات واول من خططو لانشاء مكاتب استشارية لتصميم كل افكارهم ومراجعة تنفيذها فأول من اسسو البنية المعلوماتية هماالقدماء من الاف السنيين ليتوارثو المهن والحرف والعلوم والرياضيات في حساباتهم والعلوم الفلكية مااعظم من هذا الشعب الاصيل هل توصل العالم باثره كيف صنعت احجار الاهرامات كافة وبنفس العبقرية ولكل حجر تم تثبيته بصمات ما يوحي ان هذه الحجاره تم صبها من خلال قوالب وتحت تاثير حراري ووضع البصمات فيه وان تركيبة المواد الخام مشكله وليست من احجار صخريه تقليديه والماده الخام الخاصة بترابط البنيان لم يتوصلو لها وهل الاحجار الجرانيت مستخرجة من باطن الجبال ام تم طحنها واضيفة لها مواد اخرها من علومهم حتى يكون الجرانيت بهذه المتانة والقوة شيئين لم يفهما العالم للان وهم يبحثون وعندما يفشلون يقلدون اعمالهم ومنهم من سرقو الاثار اثناء احتلالهم لمصر ولذالك هوسر الحقد الدفين منهما لنا وللاجداد طاقة في الحياة مثل الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة واول من علمو الدنيا علوم الفلك والفضاء الكوني والمتغيرات المناخية هما اهل للمعرفة كانو فقهاء في جميع العلوم وتوارثت عندهم فنون الهندسة والعمارة والنحت والحفر واول من صممو نظريات للهندسة العكسية والبوصلة والاتجاهات وعملية الرصد المناخي عندما هم اسياد العالم بعلم واول من انتصرو في الحروب وتخطو طرد المطاريد بعد مرور الاف السنين من مولدهم وابدعو في تصنيع وتجميع جزيئات الذهب واول من صممو نظرية غسيل الرمال ومصفاة الذهب والابداع في صناعته وتشكيله وما نراه من اعمال وكانو يتمتوعون بجدية العمل الجماعي وفنون الزراعة والصناعة واول من احترفو صناعة التابوت الخشبي لدفنهم والانفاق الارضية في التاريخ والممرات لمقابرهم واول من علمو العالم فكرة تصميم السلم الدائري الحلزوني ليكون بمثابة شفاط للهواء وتعادل الضغوط وتعلمت الدنيا منهم وكانو بمثابة اكاديمية بحثية علمية في العالم واول من ابدعو في صناعة السفن كافة بانواعها وكانو يسجلون اعمالهم على الحجارة حتى لاتمحى هكذا تحدث التاريخ بمولدهم قبل قدوم البشرية وانشاء دول خلقت وكانها بفعل الطبيعة من العدم وما نراه من تقدم يزكرنا هكذا نعيش الحياه بين النور بعلم الاجداد وما نعيشه هذه الايام وكاننا في ظلام ولذالك مر الزمان علينا وكاننا جسر مر على حطامه العلم والعلوم الى العالم اجمع ونحن نتامل زكراهم ولم نتحرك للامام بسرعتهم ولاكن الكسل والبعد عن المعرفة بفعل الاحتلالات المتوارثه كانت بمثابة محو للزاكرة والابداع وكأن العلم تبخر لغيرنا وسرقت وكاننا كاهل الكهف ونشاهد العالم في سباق على من يفوز بالسباق في التكنولوجيا بجميع اجيالها والصناعات المتطوره والنهوض حضاريا وكاننا نحنو وننظر بتعجب الى علوم الاجداد التي تبخرت وتعلمها الاخرون من عناوين مشاريع الاجداد وما حدث من تطورات كسرعة البرق وكاننا نعيش في حضرة علوم وابداع الاجداد في حسرة وندامه
؟؟ لذالك نقدم مقترح لمصرنا العزيزه وللاجيال؟؟
اولا//- انشاء مدينة علمية للبحوث تعيد فكرة الاجداد لنبداء حيث مانتهى اليه الاخرون مثل ا الهواة والموهبين والمبتكرين والمخترعين والباحثين والعلماء كافه كل فيما يخصه وهيا مدينه بحثية لتنمية الافكار وتطويرها للمصريين والعرب
ثانيا //اختيار نخبة من العلماء الاساتذة الممتازين الاكاديميين على مستوى الجامعات المصرية وايضا من خبراء الفنية العسكرية في كل التخصصات لتكون المدينة البحثية بمثبة بنك التقدم والنهضة المستقبلي للاجيال
ثالثا // بنك لرصد وحفظ المعلومات والبنية المعلوماتية للمخترعين والمبتكرين وكل الفئات المزكورة عاليه من اختصاصه رصد كل محتوى المشاريع بسرية محكمة وان يتكون الاعمال كامن قومي وان تساعد وتشارك الدول العربية بالاستثمار بالاموال للنهوض بالتكنولوجيا العربية والتطوير والتحديث ولادارة منظومة الصناعة العربية الموحده وتقليص الاستيراد من الخارج وتحديد الهدف هو التنمية المستدامة الصناعية والزراعية والعلمية هيا مستقبل الشعوب
رابعا //ان تكون المدينة البحثية بمثابة اكاديمية عربية للبحث العلمي العربي فقط لاغير من اهم اعمالها عمل الدراسات للاسواق لاي منتج يتم تصنيعه محليا ولتغطية السوق العربي بعد دراسة للجدوى التي تثبت منافسته داخليا وخارجيا مما يتيح من خلق فرص للعمل والانتاج وزيادة في الناتج المحلي وان نزيد من التوسع في عملية التشغيل وتقليل البطالة في الشعوب العربية كاملة
خامسا //يتم تفعيل الاكاديمية وفتح ابوابها لجميع الموهبين والعلماء والمخترعين والمبتكرين والباحثين العلماء لتلقي طلبات المتقدمين وتوزيعهم حسب التخصصات وان تكون لديها الكود الجمركي لجميع المنتوجات المستوردة التي اهلكت الامة في مئات السنيين وكيفية عملية الاحلال لها ووقف استيرادها والشروع في صناعة البدائل كما ذكرنا من سنوات عديده وان تكون بالمدينه اقامة سكنية كاملة حال رغبة المتقدمين للانتظار لانهاء ماموريتهم
سادسا // ان تكون بالاكاديمية مجموعة من الورش والالات والمعدات والاجهزة الحديثة ومكائن cnc بالليزر والمخصصه بتقطيع وتشكيل المعادن كافه وتوافر الخامات الازمة من حديد واستالس استيل ونحاس وكل مستلزمات الانتاج وصناعة الاسطمبات كافة على يشارك الاساتذة العلماء الاكاديميين من كليات الهندسةبكل تخصصاتها والعلوم والبرمجيات وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والزراعة لتجتمع الخبرات والابحاث وان تكون المدينة بمثابة بيت تنفيذ ما ابدعته العقول كاجدادهم القدامى ولا نعتمد على تقريرات اكاديميات دولية وان تكون صناعتا بابداع عقولنا في ظل توافر الموارد البشرية من الشباب المصري والعربي لنكون قوة عربية صناعية زراعية تتحدث عنها الاجيال وغلق ماسي الماضي والعهود الماضية التي تسببت في تخلفنا على مدار عصور عديده قاهرية ومن اجل الاجيال يكون هدفنا على مسافة واحدة بين رغباتهم في التقدم والنهوض بامتهم العربية والبعد عن الافكار الضالة والفساد وسحق الماضي وما شابه من نعاس وتوقف للعقول لعصور طويلة والمصريين سيجددون العهد للدولة بنهضة بلادهم كما نرى مصر الجديده تبنى من جديد وبحضارة جديدة وبدراسات هادفه للتنمية
سابعا // تحديث التعليم ووقف نزيف تخريج الدفعات من كليات يوجد فيها اكتفاء ذاتي ل15عام ونقوم بتحويل مسارات التعليم وتحويل هذه الكيات الى توسعة لمسمى معاهد تكنولوجية تتوافق مع سوق الانتاج ومما تعطي دفعة اقتصادية لم يسبق لها متثيل منذ عهود لتغير خارظة الصناعة المصرية والعربية لتكون نهضة شاملة ووقوة اقتصادية والتوسع في كليات لتعليم اسس النانو تكنولوجي ومستقبل الليزرواصول البرمجيات والالكترونيات لخدمة الصناعة كافه
ثامنا // النهوض بصناعة المواد الخام ومستلزمات الصناعة كافه والتوسع في الزراعة للارتقاء بالتصديرلما تحققه من معدلات للنمو الاقتصادي والتوسعة في زراعة الفول الصويا وعباد الشمس وزراعة القطن والاستفادة من بذرة القطن كل ذالك للاكتفاء الذاتي من الزيوت ووكذالك الاعلاف والذرة الصفراء الامر الذي يخفض من سعر التكلفة في تربية المواشي والاغنام والثروة الداجنة والطيوربجميع انواعها والاكتفاء من اللحوم البيضاء ونتطرق الى الاسماك كما توسعت الدوله في تنمية الثروة السمكية مطلوب مصانع للتونة والاسماك مما تحققه من عائد حال تصديرة كقيمة غذائية واحتياج الاسواق له كل ذالك مصر تستطيع تنفيذه في ظل النهضة الشاملة والانجازات مصرالقادم مفاجئات وزيادة مكانتها الدوليه