كتبت : هبه محمد
المؤسسة الرائدة التي شقت طريقها بثبات وهي مؤسسة أهلية إنسانية تنموية غير رابحة التي شقت طريقها نحو مستقبل واعد يتحقق فيها احلام الكثيرين من البسطاء ومحدود الدخل من خلال المجالات التنموية والاجتماعية
حيث وضعت لها بصمات واضحة وجليلة في مجال التنمية الخدمية والمجتمعية من خلال نظامها المحكم و كادرها المتكامل التي ساعدت علي ارساء دعائم التنمية في الكثير من المجالات التنموية والاجتماعية
وكانت غاية اهتمامها خدمة المجتمع للوصول الي جميع فئات واطياف المجتمع من الشباب القياديين الذين يخدمون و طنهم ومجتمعهم علي سبيل المثال وليس الحصر ، في مجال التعليم .
وحرصت المؤسسة علي تقديم عدة مشاريع مثل منظومة التعليم المتكامل التي بدأت المؤسسة في التخطيط له من خلال جذب بعض من السادة المدرسين المتخصصون في كل المواد تحت سقف المؤسسة ويتم عمل دراسة كبيرة لاطلاق منظومة التعليم التي ستقدم خدمة التدريس لكل الفئات المستحقة والغير قادرة بسعر رمزي جدا، نظرًا لظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها العالم اجمع، ولا يحرم طالب من لذة التعليم
وحرصت ايضا المؤسسة علي تنوع عدة مشاريعها التنموية في مجال مشاريع الاغاثة الصحية حيث تهتم المؤسسة بتنمية المرأة وتنمية الطفل والاسرة المنتجة والمرأة المعيلة تحديدًا لها اهتمام خاص لتستطيع مواجهة المجتمع .
وايضا المجال المجتمعي في فض المنازعات والمصالحات لنشر السلام وروح الاخاء بين اطياف المجتمع ودعم الوحدة الوطنية .
اما الجانب الثقافي فتحرص المؤسسة في تنظيم العديد من الندوات والمحاضرات والمسابقات الثقافية والتدريبات، أما التأهيل فهو مجال من مجالات عمل المؤسسة حيث تهتم المؤسسة في تنمية المرأة والشباب والخريجين حيث تقوم المؤسسة بتنفيذ العديد من الدورات للشباب والفتيات في شتى المجالات بتمويل من المؤسسة و بالشراكة مع مؤسسات وجهات اجتماعية اخرى داعمة، وفي مجال تدريب وتميكن الشباب بكافة المجالات والانشطة …
لهذا أقول إنه علينا أن نشجع وندعم هذه الافكار الخلاقة والبناءة والمثمرة التي تستطيع ان تكون نموذجا مشرفا تدعم فكر الدولة الحديث اتجاه الجمهورية الجديدة التي نسعي ان ندخلها جميعا بفكر واعي وروح مثمرة تنهض بمصر وبمجتمعها ، ايها السادة الكرام اشهد انني رأيت روحا جديدا داخل فريق عمل المؤسسة بقيادة رئيسها السيد الاستاذ / عادل ميخائيل مؤسسها ورئيسها
ونقدم له كل الشكر والتقدير علي دعوته الكريمة لمشاركته تلك الافكار البناءة وحسن استقباله كما نشكر كل من ساهم وشارك من أعضاء المؤسسة وكافة المتطوعين و منتسبي المؤسسة منذ نشأتها والذين كان لهم دور كبير في هذا النجاح.