منوعات

” البريكس بين الحقيقة و الادعاء “

” البركس بين الحقيقة و الادعاء ”

بقلم/ محمد ابراهيم ربيع

نستهل المقالة بتساؤل..

هل أهمية تلك الخطوة لمصر ستكون بمثابة طوق النجاة من تكاليف باهظة سنويا ؟

هل تعلم ان مصر تستورد قمح سنويا ما يقارب من أربعة مليار ونص المليار ؟؟؟

وايضا هذا المبلغ غير ثابت كل عام بل يتزايد سنويا بسبب سياسة العرض و الطلب…
و لكن هناك زيادة كبيرة على طلب الحبوب عالميا مما يجعلنا نتوقع الزيادة المستمرة سنويا بسبب كثرة الطلب …

و للعلم الهيئة العامة للسلع التموينية هي أكبر مستورد حكومي لشراء القمح من اجل تأمين الاحتياطات الاستراتيجية اللازمة من القمح وذلك نتيجة حجم الاستهلاك الكبير!!!

و الذي يقدر بحوالي عشرون مليون طن سنويا….

فإذا فعلنا بنود البركس مع اتساع الرقعة الزراعية التي يحرص عليها معالي رئيس الجمهورية…
ستكون طفرة حقيقية لتوفير مبالغ مالية كبيرة من الممكن ضخها في الاقتصاد المصري…
و توجيهه في أمر تنموي اخر و هذا ما سيحدث أن شاء الله…
و تتمثل مجموعة بريكس و التي تضم البرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا وروسيا ومصر والامارات والسعودية وايران ودول أخرى أكتر من 30% من الأراضي الزراعية العالمية.. وفقا لمركز التصدير الروسي…

وايضا دول المجموعة بتمثل أكتر من 40% من الإنتاج العالمي للحبوب واللحوم ما يقرب من 40% من منتجات الألبان وأكثر من 50% من إجمالي إنتاج الأسماك والمأكولات البحرية….

من خلال هذا الطرح استطيع أن اقول ان القادم إن شاء الله سيكون افضل بكثير وليس بالصورة المظلمة التي يصدرها البعض بغرض بث حالة اليأس و انعدام الثقة في المسؤولين بالدولة …

وانا اعتقد أن من يصدر هذه الصور التشاؤمية إنما له مقصد في بث هذه الروح الانهزامية لكي تحدث فجوة و انشقاقات داخل مصر حتى تستمر الفوضى الفكرية بين مؤيد و معارض…

والغرض هو الاصرار على عمل بلبلة داخل الدولة لان الغرض الاعظم الآن هو توجيه الرأي العام ضد الدولة المصرية …

و لن يستطيعوا فعل أي شيء أن شاء الله…
لاننا الآن اصبحنا نتحرك للامام بسرعة كبيرة لكي نجني ثمار البناء في الأيام السابقة…

و التي كانت عصيبة على الجميع وهذا الأمر دائما ما نذكره حتى يكون الطرح منطقي و موافق للواقع…

اخيرا وليس اخرا اقولها دائما أن ما نحن فيه هو معركة الوعي الحقيقي …

فإذا وعينا الأمر على حقيقته سوف تتغير أمور كثيرة و أهمها دعم الدولة داخليا و التصدي للشائعات المغرضة ولكن بمسؤولية و مصداقية كبيرة و ليس التحدث للدعم بصورة زائفة فيها تملق لاي احد…
لاننا ندعم وطن ولا ندعم اشخاص..

و ما نسمع من اصوات انتقادية بطريقة مستمرة ممنهجة انم تريد هدم الوطن …

افيقوا يرحمكم الله نحن في معركة حقيقية هدفها هو تدمير مصر ليس إلا وهذا لن يحدث كما نذكر دائما و هذا بفضل الله على مصر أن يحفظها من كل ازمة …

اسأل الله العظيم أن يحفظ مصر قيادة و شعبا…

الاشخاص زائلون و يبقى الوطن شاهد على الجميع..

كتبه
محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي “هاوي”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى