نداء من أصحاب المعاشات السيد الدكتور وزير الصحة والسيد الدكتور رئيس هيئة التأمين الصحي
شحاتة ذكي
بالإشارة إلي تكليفات السيد الرئيس للحكومة الجديدة بالتواصل مع المواطنين والعمل علي حل مشاكلهم نحيطكم علماً بأن قرار تجديد تاريخ البطاقة العلاجية سنوياً لأصحاب المعاشات يكلفهم ما لا طاقة لهم به حيث يضطرون للذهاب إلي مكاتب التأمينات للحصول على برنت موضحاً به فسط التأمين الصحي المخصوم من معاشاتهم بعد الوقوف طويلاً في طوابير وبعد سداد الرسم المقرر ثم يضطرون إلي الذهاب إلي الإدارات الصحية التابعون لها بعد الوقوف أيضاً في طوابير طويلة وبعد سداد الرسم المقرر حديثاً للحصول علي الختم ثم الذهاب إلي العيادة لصرف العلاج .
كل ذلك يكلفهم من المشقة ما لا يتحملونه حيث أن الغالبية العظمى منهم قد تجاوزت السبعين والثمانين من العمر .
فإذا كان الغرض من الحصول على البرنت هو التأكد من خصم قسط التأمين الصحي من معاشاتهم فإنكم تعلمون أن كل أصحاب المعاشات هم خاضعون بحكم القانون لتأمين المرض ويتم خصم قسط التأمين الصحي من معاشاتهم شهرياً وبانتظام .
ثانياً لا يتم في الأساس إستخراج البطاقة العلاجية لأي صاحب معاش إلا بعد إستيفاء إستمارة معتمدة ومختومة من مكتب التأمينات موضحاً بها قسط التأمين الصحي المخصوم من المعاش ، أي أن كل حامل للبطاقة هو بالتبعية خاضع للتأمين الصحي في الأصل .
ثالثاً إذا كان الغرض هو التأكد من أن صاحب المعاش لايزال علي قيد الحياة فيمكن التأكد من ذلك عن طريق موظف العيادة .
لذا فإننا نناشد سيادتكم بإعادة النظر في هذا القرار بالعدول عنه رحمة ورفقاً بأصحاب المعاشات وكفاهم ما يعانونه في العيادات من العذاب في سبيل الحصول علي العلاج الذي هو أقل كفاءة من نظيره بالخارج .
أما إذا كان صدور هذا القرار لسبب آخر نجهله فيمكن أيضاً حل هذا الموضوع عن طريق ربط قاعدة بيانات
التأمين الصحي بقاعدة بيانات التأمينات والتأكد من المطلوب عن طريق موظف العيادة من خلال باسوورد معين مخصص لهذا الغرض فقط مع سداد الرسوم المقررة داخل العيادة .
أي أن الحلول كثيرة ومتاحة إذا كانت النية متوافرة لدي السادة المسئولين لراحة أصحاب المعاشات .
ألم تعلموا بقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
( اللهم من رفق بأمتي فارفق به ومن شق عليها فشُق عليه) .
ارحموا أصحاب المعاشات ياسادة يرحمكم الله.