فن وثقافة

الحكايه من البدايه

كتبت ايتن خطاب

 

ست تعبت شقيت ربت
جريت علي اربع اطفال منهم بنتين وكمان اتنين صبيان
شالت شيله مش بتاعتها لما مسكت في اديها ورقه تتخلي فيها عن أنوثتها
قالت والله هبقي راجل وست كمان في بيتها
ربت تعبت شقيت جريت والنتيجه خلاص حصدتها
جوزت بناتها الاتنين وقالت خلاص عايز افرح وارتاح شويه من تعب سنين
قالت تعال ياضي عيني ابني وحبيبي الكبير
افرح بيه ياناس شويه وآشيل ولاده كمان في عنيه
سافر غربه وتنين وثلاثه
جمع شقه كمان بذياده
قولت خلاص هفرح بيك
ياعلي دانت ضي العين
قالي ماشي يامي وتحت الطوع
فرحتي بيه كنت حلم حياتي اتجوز وبقي زي الناس
حسيت ان الفرحه كملت
لما رزقني ببنته جميله
سافر ابني كمان ل الديره
علشان شغله في دوله تانيه
سبلي بنته وزوجته معايا
ارعي شغلي وهما معايا
ظلمت مراته شويه معايا مش معناها اني عافيه
لا والله دانا حد حنين
ومن الطيبه كمان شيلها
كان حملي وشيله مسؤوليه
افضل وقفه جنب ولادي
جتلي حمات ابني زياره
بنتها استقوت والله عليا
ضربتني باسوء وبدون حنيه
مرحمتش ولا رحمت سني
ضرب اهانه وكله فيا
طيب فين يابنتي التربيه
ويقول ابوها مش بايديها اللي عملته فيه
امال ليه مظهرش غير عليا
ابني حبيبي وضي عنيه
نزل اجازه بس فيه رجلي قبل اديه
بيقول حقك مش راح اسيبه
والله يابني والنعم التربيه
ودي حكايه ام اضربت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى