مقالات

إغتيال هنية .. المتغطي بإيران عاري.. شراسة الكيان الصهيوني وصلت للذروة

بقلم بسمة مصطفى الجوخى
الكثير يتساءل الآن هل التكنولوجيا والعلم وراء اغتيال اسماعيل هنية ؟!
قطعا هذا الأمر سبب فى كثير مما يحدث الآن وخصوصا بعد سرقة حضارات العرب وخصوصا القدماء المصريين ،
ولكن إذا كانت التكنولوجيا وراء اغتيال هنية كان من السهل عليهم اغتيال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ،
قطعا أول سبب وراء اغتيال هنية هى الخيانة نجحت العرب كثيرا فى هذا وأصبحت الخيانة فى دمائهم،
مع “الجهل والفقر وقلة الوعى “والمبدأ التى زرعته حكومة العالم الخفية بين العرب وهو ” فرق تسد ” أصبح كل شئ سهل تنفيذه وبأيدى العرب ..
إيران والكيان الصهيونى عملة واحدة وأدوات لحكومة العالم الخفية ،
ولكن هذه المرة الوضع يختلف من جهه تحليل سبب اغتيال اسماعيل هنية وتحديدا فى إيران ،
فالأسباب تكمن وراء “إشعال نار فتنة كبرى لا تهدأ بين السنة والشيعة ”
ومن جهه آخرى ارتفاع سوق السلاح ، هكذا الكيان من ضمن مخططاته الاستحواذ على ثروات الدول مقابل السلاح ،
فهم يشترون السلاح بثرواتهم من الكيان الغاصب ويضربون بعضهم به ،
ومن ثم ارتفاع الأسعار وهذا بالفعل حدث وارتفاع عملة الدولار ،
وهذا ينال أكثر من الدول التى تعانى من التضخم ومن أزمات اقتصادية ..
واغتيال هنية يجعلنا نقول نقطة ومن أول السطر ،
بعد المفاوضات التي كانت تحدث هنا يعود كل شئ لنقطة الصفر ،
وهذا الاغتيال لن يمر مرور الكرام فهى شرارة حرب فى أى وقت ستتأجج ،
وخصوصا إذا أصبح دونالد ترامب رئيسا لأمريكا وهذا قد يشعل المنطقة أكثر،
وتتفاقم الأمور وأيضا يزيد من شراسة الكيان الصهيونى فى الحرب على غزة ،
وبهذا تكون قد ضربت حكومة العالم الخفية عصفورين بحجر واحد وأكثر ،
منها تأجج الفتن بين” السنة والشيعة أكثر وأكثر”
وإشعال “شرارة حرب عالمية ثالثة فى وقت معين”
وازدياد سوق السلاح مع ارتفاع الأسعار وعملة الدولار ،
واستمرار الجرائم الوحشية فى غزة وفشل أى مفاوضات ،
وتأثر الاقتصاد المصرى ونسيان ما يحدث فى السودان ،
مع اطمئنان الكيان الصهيونى الغاصب بإنه لا يوجد أى ردة فعل من الدول العربية وأن الأمر سيكون طبيعى ،
ولكن نقول أن أصحاب الحق فى أى مكان سينتصرون عند “الأخذ بالأسباب “والتفكير بعقل وحكمة “والتوكل على الله”
والجميع يتمنى الآن معجزة وهى أن تفيق العرب قريبا،
وترجع إلى الله وتأخذ موقف حاسم تجاه ما يحدث فى المنطقة العربية قبل فوات الأوان …….

مقالات ذات صلة

‫11 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى