منوعات

فوز مادورو .. غضب أمريكا .. تأجج شرارة المعارضة .. فنزويلا تحت المجهر !


بقلم بسمة مصطفى الجوخى
قد شهدنا العملية الانتخابية وما فيها من نزاهة وتنظيم ومحبة شديدة وشعبية كبيرة حظى بها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ،
وعلى الفور بعد إعلان فوز نيكولاس للانتخابات بدقائق بدأت أصابع أمريكا الملوثة بالعبث وحركت الوتد ،
ونشرت جرادها لتنال من الرئيس مادورو ومن الشعب الفنزويلى الشقيق ،
وأرادت أن تنهى فرحة شعب بفوز رئيسه المفضل والمحبوب .
أمريكا تضع الرئيس مادورو وثروات فنزويلا وشعبها تحت المجهر ،
من جهه ما يفعله إيلون ماسك على مواقع التواصل الاجتماعي بشحن صفحات المعارضة ضد الرئيس مادورو ،
ومن جهه آخرى وجود الميليشيات سواء كانت من المعارضة والمرتزقة التى تشعل شرارتها أمريكا كل حين .
أما عن التصريحات السخيفة الحمقاء التى قالها “أنتوني بلينكن”وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية،
تعليقاً على الإنتخابات الرئاسية الفنزويلية، التي فاز فيها الرئيس نيكولاس مادورو، أن العملية الانتخابية مزورة وغير معترف بنتيجتها،
وأن إدموندو جونزالس مرشح المعارضة الفنزويلية ،
هو الفائز في الانتخابات الرئاسية الفنزويلية ،
أرى أن هذا لم يكن تصريح سخيف فقط بل يتسم ببجاحة “أداة حكومة العالم الخفية أمريكا وأعوانها ”
وهذا لم يكن جديد عليهم عندما يريدون تدمير دولة رئيسها مثل الزعيم نيكولاس الذى يتمتع بالقوة والصمود ،
وعدم الرضوخ لأوامرهم ، فهم يبذلون مجهود كبير ،
يستخدمون فيه الخيانة والتصريحات السخيفة والفوضى ،
للإطاحة بزعيم مثل “نيكولاس مادورو ”
وما حدث قد أعادنى للخلف سنوات وتذكرت تفصيليا ما حدث للعراق أثناء تواجدى فى فنزويلا الشقيقة،
تذكرت لوهلة” الزعيم الراحل صدام حسين” فى الشبه” ومحبه شعبه له” والزعامة” والقوة “وعدم الخوف ”
وسرعان ما حدثت الفوضى من المعارضة وطالبوا أمريكا بالتدخل العسكرى ،
فخفت كثيرا أن يبقى مصير فنزويلا مثل” العراق”
ولكن سرعان ما احتوى الرئيس مادورو ما حدث وقام الجيش بالتأمين ،
ووقف تخريب العناصر المندسة بدون خسائر كبيرة ،
وبما أن دائما وابدا سيظل الخبيث والحاقد وهذه صفات الشيطان ،
يتسم بالغباء فقد ظهر وجه أمريكا أمام العالم بما تريد فعله فى فنزويلا من احتلالها بعد هذا التصريح ،
مما يشير إلى أن حكومة الولايات المتحدة هي السبب في الانقلاب المقصود ضد فنزويلا والترويج لأجندة العنف ضد الشعب الفنزويلي ومؤسساته،
بخلق روايات خاطئة ومناورات فاسدة وأعمال عنف فى الطرقات لأثارة الرعب بين السكان المدنيين ،
والهجوم على نقاط حساسة بالمجتمعات المحلية وهذه المنظمات الفاشية الفاسدة التى تدعى “كومانديتوس”
تريد بها أمريكا فرض سيطرتها على غالبية إرادة الشعب الفنزويلى،
و حكومة العالم الخفية تحرك أداتها المعتادة أمريكا التى أصبحت كالفتوة فى العالم ،
وعندما تفقد السيطرة على زعيم تلجأ إلى هذه الأعمال الدنيئة ،
فحصار أمريكا للبترول الفنزويلى وشبكات الانترنت ومحاولات التخريب الممنهجة وارتفاع الأسعار،
ورغم كل ذلك لم يرضخ الرئيس والزعيم الفنزويلى نيكولاس مادورو لهم رغم كل ما يفعلوه وكل الاتهامات السخيفة الغبية التى توجه للزعيم نيكولاس ،
إلا أن أعداء مادورو يلتفون حول أنفسهم وبشتى الطرق للنيل منه والوقوع به ،
ولم يستطيعوا فعل هذا ، لمحبة الشعب الفنزويلى “للزعيم نيكولاس”
ولوعيه الشديد تجاه ما يحدث من محاولات تخريب ممنهجة ،
وقبل كل ذلك صمود وقوة” الزعيم مادورو “الذى وجه طلب صريح بدون خوف إلى أعدائه ،
بأن من يريد محاربته يأتى له إلى الميدان ولا يتوارى بجبن وخوف وضعف،
بالمخططات الدنيئة الفاسدة التى يفعلونها بكل خسة ،
ونحن قد تذوقنا طعم النصر الجميل حين فوز الزعيم نيكولاس ،
لذلك نهنئ أنفسنا أولا بفرحتنا بفوز الرئيس الفنزويلي الزعيم” نيكولاس مادورو” لمحبتنا الكبيرة له ،
ونهنئ الشعب الفنزويلى الشقيق بهذا الانتصار العظيم وهذه الثورة البوليفارية الرائعة ،
ونتمنى لهم حياة مزدهرة ورائعة وتظل فنزويلا دائما الى الأمام والتقدم ،
ونحن دائما وابدا فى دعم الرئيس والزعيم المحبوب “نيكولاس مادورو “والشعب الفنزويلي الشقيق،
ونتمنى توطيد وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين ودفعها إلى افاق ارحب على كافة الاصعدة ………

     

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى