مقالات

حضارة الشعوب في قرون وتدميرها في لحظات بين الأمس واليوم

كتب شعبان انس حموده
دائرة الضوء على حضارة الشعوب في قرون وتدميرها في لحظات بين الامس واليوم والعالم على شفى جرف باكمله بان يكون او لايكون
هل ادركناانا حضارة الدول في قرون ماضيه وما تم الانفاق عليها بالترليونات من الدولارات وبيع الثروات المعدنيه والمواد الخام لزوم الصناعه في اطار متكامل فيما بينهم علما بان التلويح بتدمير الدول
ونسفها بالضرب بالنووي في لحظات وموت الملايين
هل اطراف الصراع العالمي نظرولحياة شعوبهم ام لاحلامهم واطماعهم وهل فقدو الادراك وسيطرة عقيدة الانتقام على عقولهم وهل يحنون لما يدور في فلكهم وكاننا في عصور الغابات
وهل ادركو مسئوليتهم وضمائرهم تجاه الحفاظ على شعوبهم ورفاهيته ام هو حب السيطرة والنفوز والاستحواز في مناهجهم
متى يدركون اطراف صراع الحرب الروسية الاوكرانية
متى يكون العالم في سباق نشر سياسة السلام والمحبة الانسانية
ام هناك عقول منهجها تدمير الكون لكونهم اهل الفساد في الارض وهل ادركو في حساباتهم حجم المخاطر والانكسار لشعوبهم الامنه والمستقره ام هم صناع الازمات والمؤامرات
متى يدركون ان شعوب العالم تريد السلام والتعاون فيما بينهم ومحاربة الفساد والارهاب
ماهو موقف الامم المتحدة من الصراعات والازمات بين اقطاب الصراع وما هيا وجه الاستفاده في الصمت وترك المجتمع الدولي للفوضى الخلاقه والعربده الدولية
هل ادركو جميعا مخاطر التلويح باستخدام النووي المدمر للشعوب ولحضارته هل هناك مناهج الحماقة تسود عقول اصحاب القرارات لهذه الدول الفوضويه دعاة حقوق الانسان الواهية المزيفه والكاذبة لتكون زرائع لمخططاتهم التوسعية وهم صناع الازمات وقد فقدو الحكمة في التصرفات وتحمل المسئولية لشعوبهم
هل ادركنا جميعا بان الاقتصاد العالمي حال استخدام السلاح النووي وحال الرد المعاكس وماهيا حجم الاضرار في العالم وضرب الاقتصاد عالميا
اعتقد ان الحرب الروسية الاوكرانية ستكون كارثة القرن باكمله والقرون السابقه حال عدم توقفها
نتمنى من الدول المحبة للسلام ان يجتمع بسفراء هذه الدول المتصارعة وكيفية عقد مؤتمر دولي عاجل للدول المحبة للسلام لوقف الحرب نهائيا والرجوع الى مائدة المفاوضات في حضور زعماء محبين للسلام خارج اطراف النزاع نتمنى حفظ الله مصر من كل شر وسوء تحيا مصر

مقالات ذات صلة

‫36 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى