فساد عمالة المساجد يدق ناقوس الخطر بوزارة الأوقاف بالقاهره الكبري ومن يتستر عليهم
كتب؛خالد عبد الوهاب
وزارة الأوقاف من الوزارات التي في الفترات الماضية كانت بها الفساد طفح الكيل سواء مالى أو أخلاقي وهنا نقول من المسؤل عن ذلك ونجد أن المسؤلية متشعبة ولكنها في المقام الأول أن هى الوزارة ومتمثلة في معالي الوزير ومن ينوب عنه وهنا نقف لحظة فمثلا في قطاع من قطاعات الوزارة المساجد والعاملين فيها ويوجد في أغلب المساجد مجلس إدارة وهنا نقول من يقوم بتعين هذا المجلس أنه مجلس تطوعى ولا نشك في نزاهتهم لأنهم المفترض أنهم رجال دين ويعملون في مجال دينى بحت والمفترض أن يعملون من أجل المصلحة العامة سواء للعاملين وللواردين من المصليين في المسجد وهنا لابد للوزارة أن تعيد ترتيب أوراقها بالنسبة للتعين العاملين في المساجد فهل من المعقول أن يكون على سبيل المثال عامل من محافظة أسوان أو قنا أو بنى سويف أو المنيا أو الفيوم يعمل عامل بمساجد بمحافظة القاهرة أو الجيزة وهنا نقول ليس من الممكن أن تكون وراءه مصيبة أو كارثة كبيرة أمنية أو من الجماعات المحظورة في بلده وهربان من بلده سواء هذه المصيبة أن تكون أخلاقية أو سياسية أو أمنية وهنا نقول من الممكن أن تكون حالته صعبت على أعضاء مجلس إدارة المسجد وتم تزكيته وتعينة عامل بالمسجد ومن يكون الرقيب على هذا المجلس وهنا نقول إنه لابد من ترتيب الأوراق من جديد ونضع الأمور في نصابها الصحيح لأن ليس كل اعضاء الجماعات تم تسجيلهم أمنيا ونقول أهل مكة أدرى بشعابها ولكى نتدارك هذه المواقف التي من الممكن أن تكون كارثية في المستقبل رجوع جميع العاملين إلى بلادهم طالما أسرهم في محافظاتهم وهنا أتكلم تحديداً منطقة ملتهبة بعمل الجماعات وهي منطقة حلوان علما بأن سكان منطقة حلوان الأساسيين من الطبقة العاملة لأن منطقة حلوان منطقة صناعية وهنا نقول من أين تأتى هذه الأفكار تأتى هذه الأفكار من الوافدين من المحافظات الأخرى وهؤلاء الوافدين أن خروجهم من محافظاتهم ليس بالشيء الهين ولكن من المؤكد أنه لشيء عظيم رساله للسيد وزير الأوقاف لهذا الوضع ونقل هؤلاء إلى محافظاتهم سيوفر عليهم مصاريف السفر وعناءه ويكون بجوار أهله وأسرته