مقالات

خدعة الأزمة الأوكرانية . القروض والإحتلال الصامت!

بقلم بسمة مصطفى الجوخى
ما يحدث فى العالم وبالتحديد بعد الأزمة الأوكرانية أراه خدعة كبيرة المقصود منها حدوث المجاعات ،
نحن نرى التزايد المستمر فى الأسعار وخصوصا فى السلع الرئيسية التى لا يستطيع الإنسان الاستغناء عنها ،
أصابت معظم الناس بالاكتئاب واليأس من تضخم الأسعار وغلاء المعيشة،
كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم ” من أصبح منكم أمنا فى سربه معافى فى جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها”
نحن نرى الآن عظمة هذا الحديث وخصوصا بعد ما معظم الناس فقدت الأمن فى بلادها وبعد انتشار الفيروسات وبعد ارتفاع الأسعار
فهذا مخططهم الشيطانى بإنهاء كل أمل وفرحة ومستقبل للإنسان ،
ودخوله فى حالة من الإحباط والإكتئاب والخوف و من الممكن أن تؤدى به الى الانتحار
فهم يخططون من كل الجهات نرى أزمة زيادة أسعار سلع لا يستطيع الإنسان الإستغناء عنها وتصنيع فيروسات ودمار الشعوب العربية وجعلها دائما متأججة بالفتن الطائفية ،
وفرض عقوبات على البلاد التى تريد حل أزمتها فى ظل الأزمة العالمية ونشر الجرائم والانتحار بالتحكم عن بعد فى الإنسان ووعيه وتفكيره وحدوث مجاعات ،
وترك الباب مفتوح للحرب العالمية الثالثة وبهذا يستطيع حزب الشيطان التخلص من معظم البشر عن طريق حروب مادية ومعنوية وروحية وإكمال مخططاتهم الشيطانية ،
والمقصود أيضا من أزمة أوكرانيا ذلك إنهاء ما يسعد الأنسان ،
ويجعله مطمئن مثل ما قال رسولنا ونبينا ” محمد صل الله عليه وسلم “فى الحديث الشريف فالآن أصبح الإنسان غير آمن أو مطمئن الخوف يسيطر عليه من حاضره ومستقبله ،
ولا يملك قوت يومه وغير آمن فى مسكنه وبلده فأزمة أوكرانيا خططوا لها لحدوث تضخم عالمى فى الأسعار ،
وإفلاس بعد الدول وزيادة أسعار السلع الرئيسية الاستهلاكية،
وبالطبع هذا سيؤثر سلبا على البلاد العربية الغير مستقرة وعلى البلاد العربية المستقرة أيضا،
نظرا لضعف إقتصادها واعتمادها على الاستيراد للسلع الإستهلاكية،
العالم الآن أمام مستقبل لن أقول عنه مستقبل مجهول ،
فالمستقبل بيد الله عز وجل ولكن علينا السعى وفى سرعة قصوى محاولة باستقرار الاقتصاد
لابد من سداد كل القروض وعدم الاعتماد على القروض مرة آخرى ،
التى لا تفعل شئ غير خلل اقتصاد البلد فهو أشبه باحتلال صامت ،
وعلى رجال الأعمال والمستثمرين حل هذه الأزمة بسداد قروض مصر لا أرى أن ذلك سيؤثر عليهم أوعلى حياتهم سلبا بالعكس تماما،
وبذلك يتمكن الاقتصاد من التنفس قليلا فى ظل ما يحدث فى العالم ،
وبعد سداد القروض سيصبح كل عائد لمصر وشعبها ،
وبعد ذلك أيضا تبدء مصر فى خطة الاكتفاء الذاتى بالزراعة والتصنيع والتصدير ورفع العملة المصرية ،
وغيرهم من الأشياء التى تساعد على التخلص من عبئ التضخم العالمى وزيادة الأسعار وشبح الدولار الشيطانى ،
الذين يتحكمون به لحدوث مجاعات وانقلابات وظهور طبقات فى المجتمع ،
ما بين طبقات عليا وطبقات اقل من خط الفقر وهذا نتائجه وخيمة ،
وعلى رجال الأعمال والمستثمرين التحرك سريعا ولو بمناقشة ذلك فى مؤتمر،
لحل هذه الأوضاع وحل هذه الأزمة سريعا قبل تفاقم الأزمة أكثر من ذلك فنحن كل يوم فى ازدياد الأسعار بصورة كبيرة وهذا لا يتحمله المواطن المصرى …
ندعوا لله أن يتخطى الشعب المصرى هذه الأزمة سريعا …

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى