سياسة

أهلاً أفريقيا

بقلم/ محمد دنيا

منذ أن ارسلت مصر بعض من قواتها الداعمة لاستقرار الصومال فى نطاق القانون الدولى تحت مظلة قوات الاتحاد الافريقي لحفظ السلام وأيضا بناءاً على اتفاقية الدفاع المشترك بين مصر والصومال وظهر احتفالات للشعبين المصرى والصومالى فى الاعلام ولاسيما السوشيال ميديا فلماذا هذه الفرحة العارمة

..

فى الحقيقة هذه الفرحة العارمة بسبب أن مصر عادت لكى تجمع العائلة الأفريقية من جديد مصر عادت لتمارس مهامها للحفاظ على القارة بآكملها لأن مصر هى أفريقيا ودور مصر كونها هى الدولة العظمى فى القارة يجعل دورها أن تكون حامية للجميع فكون مصر دولة راشدة تعى وتفهم وتقدر القانون الدولى ولا تعتدى ولا تنهب ثروات أحد ،
فقط مصر تريد للقارة الأفريقية أن تعيش فى امن وسلام هذا هو نهج مصر حيث صرح السيد الرئيس أكثر من مره أن آمن أى دولة إفريقية هو من آمن مصر واى اعتداء على أى دولة أفريقية مصر ستقف بالمرصاد ،

فى الحقيقة هذا هو الدور المنشود لمصر الدور الذى كان غائب منذ أمد بعيد تركنا قارتنا السمراء فتركتنا وعبث بها دول وأجهزة مخابرات معادية وانقضوا على ثرواتهم وأموالهم ليس هذا فحسب بل قضوا على مستقبل كثير من الدول الأفريقية ..

ان أفريقيا هى قارتنا وأمننا من أمنها بيننا روابط كثيرة مشتركة واهم مايميز هذه الروابط هو النيل هبة الله لنا فمصر أفريقية والاتجاه الذى تسلكه الدولة المصرية الأن هو اتجاه محمود والخافى على الجميع ان مصر منذ فترة وهى تعمل على تنمية دول بعينها وتصنع بها طرق وسدود لتوفير الكهرباء لهم والبنية التحتية بمشاريع ضخمة والتعاون ليس متوقف على الجانب العسكرى فحسب وللعلم ان مصر أبرمت عدد من اتفاقيات التعاون العسكرى مع دول أخرى فى القارة السمراء مثل جيبوتي ونيجيريا وإريتريا وكينيا ..

مصر تريد للقارة بأكملها أن تنمو وتزدهر وهذا هو دور مصر البلد الأمنة الوادى المقدس طور سنين البلد الأمين التى تجلى فيها المولى عز وجل دورها يكون هكذا يكون المساندة لأجل الاستقرار والتنمية فمصر لاتعتدي ولا تنهر ضعيف ولا تأخذ طعام مسكين ولاتجبر مسالم ولا تقطع شجرة ولا تلوث ماء النهر ولا تبث الخوف فى قلوب الأطفال أو العجائز مصر لديها ميثاق تاريخي منذ القدم لا تتعدى ولا تأخذ ما ليس لها ودائماً تمد يد العون للجميع لإحلال السلام والأمن …

هذه الفرحة العارمة بين أبناء القارة الواحدة بين مصر والصومال وحفاوة استقبال الجنود المصريين لا يرنو الا أننا عائلة واحدة ،مصر هى أفريقيا وأفريقيا هى مصر فأهلاً أفريقيا عادت مصر لكم وعادت أفريقيا لمصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى