فن وثقافة

وما إن دخلتَ قلبِى، نسِيتُ نظرياتِى القدِيمة فِى فنِ تروِيضِ الرِجال بِكُلِ ثِقل، أتصل ثلاثُون مرة أو يزِيد فِى كُلِ يوم

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى

الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف

وما كان الحُب يوماً فِى إهتِمامِى بِغيرِ مِنك، ويوم إقتربت تكسّرت كُلُ الحواجِز بِكُلِ صدع، أحسستُ ذاتِى فِى إرتِفاعٍ شاهِقٍ ثُمّ سقطت… حطمتُ جُدران عُزلتِى لِغرامِى بِك بُدُون مُقاومة أو أى صد، قد أشرقت شمسُ حياتِى لِبقائِى صوبُك بِكُلِ ضوء، أرجعت لِى عفويتِى وطبيعتِى كما لو أننِى قد وُلِدتُ على يديك

تأقلمتُ فجأة على حياتِى الجدِيدة إلى جِوارُك بِكُلِ يُسر، تغيرتُ كُلِى بِغيرِ عودة إلى الوراء أو أى إثم، قد قِيلَ لِى مِن خطف قلبُك رهِينة عِندُه بِكُلِ وثق؟… بدأتُ أعشق المُغامرة وأعبث بِأشيائِى كثِيراً كأىُ طِفل، تخطيتُ معك كُل الحواجِز كأنِى فرس بِكُلِ وثب، والكُلُ أثنى على إبتسامتِى العرِيضة بِسببِ مِنك

وما إن دخلتَ قلبِى، نسِيتُ نظرياتِى القدِيمة فِى فنِ تروِيضِ الرِجال بِكُلِ ثِقل، أتصل ثلاثُون مرة أو يزِيد فِى كُلِ يوم، أنتظرُك حتى تعُود وأغار عليك… محوتُ ذاكِرتِى العنِيدة ووضعتُ خِططاً مُتجدِدة لِلنيلِ مِنك، أفتعل أىُ مُقابلة لِلنظرِ لك، وأدعىّ تِلكَ مُصادفة لِلقُربِ مِنك، وأخترِع مواضِيع ما بِنا لِلنِقاش بِكُلِ عرك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى