مقالات

ترامب يهدد .. بمعاقبة أعداء الدولار .. روسيا تتغزل فى السعودية.. والصين تتجه إليها..

بقلم بسمة مصطفى الجوخى
وقعت أمريكا بحماقتها وغطرستها الشيطانية بقرارها فى فرض عقوبات على روسيا بعد حربها مع أوكرانيا ،
مما جعل الدول تخاف من حدوث هذا لها فى أى وقت لمجرد أخذها أى قرار لم يأتى على هوى أمريكا ،
وسرعان ما اتجهت روسيا والصين إلى المملكة العربية السعودية ودول الشرق الأوسط ،
وبعد ما كانت السعودية تستثمر من صندوق الاستثمارات العامة السعودي مليارات الدولارات فى أمريكا وأوروبا ،
وجهت استثماراتها للصين فى ما يقرب إلى ٥٠ مليار دولار وهذا الرقم لم تصل إليه السعودية مع أمريكا طيلة استثماراتها معها ،
وما يحدث هذا يثير غضب أمريكا وبعد ما كانت تحلم بإقناع السعودية بالتطبيع مع الكيان الصهيونى المظلم ،
والآن هى تضرب بكل وحشية وتفعل ما تفعله بغزة ليرى العالم إنها مازالت مهيمنة ،
ورغم عدم إعلان السعودية رسميا دخولها فى البريكس ،
إلا إنها تأخذ قرارات فعلية وتغضب أمريكا فأصبحت الصين أكبر مستورد للبترول من السعودية ،
وتم البدء بالتعامل بالعملات المحلية ،
مع محاولات سحب روسيا والصين السعودية للصلح والتعاون مع إيران ،
الذى يراه الكثير إنه من الممكن أن يغضب أمريكا ،
أرى إنه يغضبها فقط إذا كان تعاون حقيقى من الجانب الإيرانى ،
وهذا لا أتوقعه ابدا ،
لذلك بدء السعودية فى الاستغناء عن أمريكا وتحويل استثماراتها مع الصين ،
والتعاون مع روسيا التى توعد المملكة العربية السعودية فى تحقيق مشروع النووى على أرضها والتعاون معها ،
وإذا انضمت السعودية رسميا إلى اتحاد البريكس مع بداية استغناء السعوديه شيئا فشيئا عن الدولار ،
هذا قد يثير غضب أمريكا لذلك صرح ترامب إذا تولى حكم أمريكا بمعاقبة كل دولة تريد الاستغناء عن الدولار ،
وإذا انضمت تركيا مثل ما تصرح إلى اتحاد البريكس ستكون ضربة قاضية أيضا ،
وبالفعل السعودية لم تعلن انضمامها رسميا لاتحاد البريكس ،
ولكن أرى إنها انضمت بالقرارات الفعلية التى اتخذتها وتفعلها على أرض الواقع بدون إعلان لذلك،
فسحب البساط من تحت الدولار رويدا يدخل أمريكا فى دمار اقتصادى شامل تحديدا مع الدين العام لها ،
وإذا استمرت السعودية وباقي الدول على هذا النهج ستقع أمريكا لا محالة،
وهذا هو الطريق الصحيح بأن تسحب الهيمنة الأمريكية منها شيئا فشيئا ،
لأن وقوع أمريكا مرة واحدة يجعل معظم الدول تقع ،
لذلك استمرار هذا النهج وبهذه الوتيرة ينهى الغطرسة الأمريكية الشيطانية ،
وتحديدا إذا تخلت حكومة العالم الخفية عن ذراعها اليمين بعد أن أنهت خدماتها وأصبحت كارت محروق …
حفظ الله الأمة الإسلامية والعربية……….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى