سياسة

الشعب المصري ما بين الوعي ولا وعي

بقلم / محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي

نقلا عن المحللة السياسية و المختصة في شئون الشرق الاوسط الصحفية المتميزة / هند الضاوي قالت:

مع حرب الشام و قبل امتدادها للخليج و ربما في هذه الآثناء..

سيعملون على اشغال الجيش المصري بتطورات داخلية ..

حفظ الله مصر و شعبها و جيشها و كافة المؤسسات ..

مرحلة تتطلب الكثير من الوعي الشعبي و يجب أن لا يكتفي الإعلام المصري بنقل الحرب و يركز على الوعي الداخلي لما يحاك للبلاد و العباد…

من خلال هذا التصريح الهام للغاية و الذي اتفق معه شكلا و موضوعا اقول:
بعد تلاحق الاحداث سريعا في جنبات المعمورة ما بين حروب بين دول و بين دول تنتظر القادم الاسوء على العالم….

يجب علينا الان داخل مصر بتقديم الوعي الكامل لكي يعي المواطن البسيط ما يحاك لمصر من مؤامرات و صراعات تدور حولنا… ان المقصود الرئيسي الان هي دولة مصر..

لانهم مازالوا مصرين بتأجيج الفتن و مزيد من الحصار الاقتصادي لتفجير الوضع الداخلي المصري لان ليس لديهم خيار بعد العمل معنا على عدة سيناريوهات و قد تحطم جزء كبير من المخطط بعد ان تفاجئوا بأن مصر تملك سلاح يوازي السلاح النوعي لاسرائيل مما جعلهم يفكروا كثيرا بعدم الدخول معنا في حرب عسكرية مباشرة….

ولكن لكي يعي الجميع انهم مازالوا يخططون لتدمير مصر من خلال حصار اقتصادي كبير غير معلن لكي يسعوا جاهدين في اشعال الفتن و افتعال الازمات من خلال اعلام عالمي و مرتزقة يصدرون الشائعات المغرضة و التي يعولون عليها جدا لتفجير الوضع من خلال فوضى خلاقة او ثورات بعد ان سعوا جاهدين بأحداث ازمة ثقة بين الشعب و القيادة السياسية…

وللاسف ما زال معظم المواطنين ينظرون للازمة من منظور مختلف و هو المنظور الاقتصادي الصعب داخل مصر… دون ان يعلموا عظم المخطط الذي وضع مسبقا لتقسيم مصر و تدميرها…

اقول افيقوا يرحمكم الله قبل فوات الاوان لانهم ليس لديهم الوقت الكافي لاعادة ترتيب الاوراق مرة اخرى لاننا نتحدث في اشهر قليلة قادمة….

وسوف يعلم الجميع في الايام القادمة كم التضحيات و تحمل المسؤولية و عدم الانزلاق خلف اي امر من القيادة السياسية و الجهات الامنية و الجيش كيف عبروا حتى الان بسفينة الوطن الى بر الامان برغم امواج الشر المطلاطمة التي كادت ان تعصف بمصرنا الحبيبة…

والان يأتي الدور من جميع المواطنين الشرفاء داخل مصر لكي نتحمل جميعا المسؤولية كاملة خلف القيادة السياسية و الجيش لكي نحبط هذا المخطط الديني الخبيث لاننا ما زلنا في غيابات الجب حتى الان….

لاننا لسنا في حرب عسكرية او سياسية او توسيع نفوز بالمنطقة…
ولكن نحن في حرب دينية صريحة…
تحمل في طياتها دمار الشعوب حول العالم و فرض الصهيونية العالمية لكي تحكم العالم بحكومة واحدة بعد قتل المليارات حول العالم…

فأقول بصيغة ادق انها الماسونية التي ضربت بأذنابها لتقطلع عقائد الجميع لكي تضع عقيدة واحدة محرفة بين قرنين الشيطان لكي …

اسأل الله ان يحفظ مصر و اهلها

محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي

oplus_32

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى