مقالات

تصفية الشرق الأوسط .. ألعاب نارية فى سماء لبنان ! حرب الطاقة .. أين داعش الآن ؟!

!
كتبت : بسمة مصطفى الجوخى
تعددت الألقاب والكفر واحد ،
حكومة العالم الخفية عن طريق حذائها المعتاد أمريكا تغذى الفتن وتشعل النار فى منطقة الشرق الأوسط،
وفى نفس الوقت أمريكا هى المستفاد الأكبر لا شك أن أمريكا ستنهار لا محالة ،
ولكن نحن نتكلم عما يحدث الآن أمريكا تطبع تريليونات الدولارات تقريبا كل مائة يوم ،
ومن أكثر الدول التى لديها ديون ولكن إلى الآن لم تدخل فى كارثة إقتصادية،
أولا لإنها خادمة مطيعة لحكومة العالم الخفية وأيضا لأن هذه الفترة وبعد إشعال شرارة الفتن زادت صادرات أمريكا للسلاح ،
وأيضا تصدير الغاز والنفط للدول الأوروبية فنحن نعرف أن بريطانيا سلمت الدول الأوروبية لأمريكا ،
وأصبحت أمريكا أكبر مصدر لهم لذلك اقتصاد أمريكا إلى الآن لم ينهار،
وهى المستفيد الأكبر حاليا مما يحدث فى العالم الآن ،
وما يحدث الآن للبلاد العربية ما هو إلا بداية ذروة تصفية دول الشرق الأوسط ،
ونرى الاتفاق الجديد قطعا المخطط له ،
الكيان الصهيونى يهدد بضرب منصات النفط فى ايران ،
والمليشيات العراقية ترد التهديد باستهداف منصات النفط فى إسرائيل والعراق وسوريا ،
أما كتائب المدعو حزب الله العراقي اصدر بيان قائلا فى حالة تنفيذ هذه التهديدات ،
سيؤدى ذالك إلى فقدان العالم 12 مليون برميل نفط يوميا ،
وقال إن المنطقة أمام خيارين إما أن ينعم الجميع بالخيرات أو يحرم الجميع !
أما إيران الآن تستعد لغلق مضيق” باب هرمز” الذى ينتج عنه أزمة تضخم عالمية أما أمريكا فالمستفيد الأكبر
لأن لديها احتياطي فيدرالي من النفط وتسيطر على السوق السودا للنفط فى بعض الدول ،
وهى المصدر لمعظم دول أوروبا وإذا تأذت دول الخليج أيضا،
لو حدث هذا التهديد ستتأثر المملكة العربية السعودية ،
والصين لإنهاء المستورد الأول منها ،
لانعرف الآن إذا كانت هذه الخطط ستنفذ على أرض الواقع أو بعض منها ،أو يحدث شىء آخر غير ذلك ،
ولكن ما نعرفه أن إيران الوجه الآخر لحكومة العالم الخفية،
سلمت القائد الراحل “صدام حسين”
ومن بعده العراق وباقية الدول العربية والآن ما تبقى من لبنان ،
وهذا الهراء الذى يحدث فى سماء لبنان ما هو إلا ألعاب نارية يزينها الكلام السخيف من الإعلام المتصهين ،
لا أعرف هل هؤلاء لا يملون من هذه المسرحيات الهزلية السخيفة التى يضحكون بها على العالم ؟!
والسؤال الآخر : أين داعش التى تتحدث باسم الدين الآن مما يحدث فى العالم وتحديدا لدول الشرق الأوسط ؟!
أظن أن هذا السؤال لا يحتاج إلى تفكير واترك الإجابة لكم ……….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى