سياسة

من اراد ان يعلم ما يحدث بالعالم الان فعليه بقراءة العقائد

بقلم / محمد ابراهيم ربيع

كاتب و محلل سياسي

الصحفية هند الضاوي قالت بعض الكلمات التي لها عمق سياسي بمفهوم ديني واعي  :

تعلمون إن قاهرة المعز الفاطمية مذكورة في نبوءات اليهود ؟!!!

اعقب و اقول..؟.

وهذا دليل على مساندة الشيعة لكل امر فيه هلاك للامة الاسلامية….

ثم قالت  :

بأن بها منبر الإمام المهدي الذي يخاطب منه العالم كله بعد الحرب العالمية الثالثة…

هل تعلمون إن اوباما حينما قرر مخاطبة العالم بعد وصوله للحكم كأول رئيس أسود اختار القاهرة لأنه يعرف رمزيتها في أحداث نهاية الزمان..

و يجب وضع ٥٠٠ خط تحت ماهية الجناح العالمي الذي يمثله اوباما و دوره المنتظر في قادم الأيام مع عودة الحملات الصليبية على الشرق!

تعقيبا اقول:

القادم اصعب ولكن ان اردت ان تعلم الامور جيدا حتى تكون في استيعاب تام…

فعليك بالقراءة في العقائد وليست جميع النصوص طبعا من العهد القديم او التلمود او بروتوكولات حكماء صهيون ولا حتى جميع مخططات برنارد لويس…

عليك اولا ان تعلم مفهوم الصهيونية العالمية….
تتلخص في بعض الكلمات…

الصهيونية العالمية جمعت بين اليمين المتطرف من اليهود و ليس كل اليهود مع الاتفاق مع اليمين المتطرف للكنيسة الانجيلية “بروتستانت”
يتجمع خمسة دول الان و اسرائيل سادس الدول هم:
بريطانيا و امريكا و فرنسا و المانيا و ايطاليا تحديدا..

ولا اقول الكنيسة الانجيلية كاكل ولكن اليمين المتطرف…
تكلمت عن اليمين المتطرف للكنيسة الانجيلية… حتى يعلم الجميع لما ظهر رئيس الطائفة الانجيلية و لما شارك في دعم تكوين…
و الهدف كان ايضا احداث البلبلة داخل مصر….

و حتى نعلم ان سبب مهاجمتي لرئيس الطائفة الانجيلية كان سببه هو العبث بالامن القومي المصري …لعلمي انه يمثل الفكر المتطرف في المعتقد البروتستانتي….

لان عقلانيا لا يكون دين متحكم الا واتي بمن يمثله فكريا ووضعه على دور العبادة في العالم…

و الصهيونية العالمية عبارة عن تحقيق موعود ديني و هو :

اذا ساهمت الصهيونية العالمية في تمهيد الارض امام اسرائيل لكي تتمكن من روي ارض الميعاد من النيل الى الفرات بدماء المسلمين ثم هدم الاقصى و اقامة هيكل سليمان…

وعلى الجانب الاخر تعمل هذه الدول على توسيع رقعة الحروب مع عمل الفيروسات المصنعة ونشر الامراض بالعالم حتى يتم القضاء على 80٪ من سكان المعمورة…

وقتها فقط سيخرج او ينزل اليهم المخلص ” مسيا او مسايا او يسوع الرب”

لكي يحكم العالم بدين واحد و حكومة و احدة…

من اجل ان يستمتع من هو على شاكلتهم في المعتقد…
و الباقي الذي مازالوا احياء من غيرهم سيعملون عبيدا لهم لكي يجدوا من يخدمهم…

عقيدة محرفة ولكن هم يمشون اليها بكل قوة….

نسأل الله العظيم أن يحفظ مصر واهلها و سائر بلاد المسلمين

محمد ابراهيم ربيع

كاتب و محلل سياسي

oplus_32

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى