العالم

صرخات أطفال فلسطين .. تدمى القلوب .. الكيان اللقيط .. خارج القانون الدولى ..

بقلم بسمة مصطفى الجوخى
ياله من شئ مضحك وسخيف ! عندما يتخيل الكثير أن الاحتلال الصهيونى المظلم يخرج عن قرارات القانون الدولى ،
الذى هو فى الأصل قانون وضعته حكومة العالم الخفية لفعل ما تريد ..
لن نستطيع وصف ما نشعر به تجاه ما يحدث لأهل فلسطين ماذا نقول ؟!
هل نقول إننا نعيش حالة من الحزن الشديد والاكتئاب ، أم نقول أن قلوبنا تعتصر ،
أم أن أكبادنا تتقطع عليهم ؟!
ولكن لا شئ من هذا يصف ما نشعر به .
الاحتلال الملعون الطاغى يقوم بالمجازر فى جباليا وبيت لاهيا ،
ويحرق أهل غزة وأطفالهم أحياء وتعلو صرخات أطفال فلسطين ،
كما تعلو أصوات الاستغاثة والاستعانة بالله عز وجل ،
والنطق بالشهادة، فما أجمل من ذلك ! فالله سبحانه وتعالى يريد أن يتولى أمرهم بعد تخاذل الأمة العربية ،
فهم شعب الله المختار ..
ومازال العالم الإسلامى للأسف يدين ويشجب هل هذا ما أمنا الله عز وجل عليه ؟!
على ديننا وعرضنا وأرضنا وعلى التعاون والأخوة والمحبة ،
ومع من يفعل العالم العربي هذا ؟!
مع أهل فلسطين! فهذا الشعب يجرى فى دمائنا
لا أحد يقدر على وقف وردع ما يفعله الاحتلال اللقيط ،
بفيتو الصهيونية وأذنابها فهى تفعل كل شئ ولا تبالى ،
فقد وجدت أن ما تفعله لا يحرك أحد من العالم العربى والإسلامى ،
فلماذا تتوقف ؟! ومازالت الأمة العربية مشتتة ومستنكرة وتشجب وتدين !
لا يرى الكيان الصهيونى اللقيط كلمة غير سيناء عندما يتحدث عن مبتغاه من تهجير أهل فلسطين وتحديدا غزة ،
لماذا لا يقول أى بلد أخرى ؟!
لإنه يعرف جيدا موقف مصر وأيضا موقف حركة حماس من هذا ،
وبذلك يستطيع بهذا المبتغى أن يبيد أهل غزة تحت حجة أن مصر وحماس ترفض نزول أهل غزة إلى سيناء .
فالآن ما يحدث هو تطهير عرقى وإبادة للشعب الفلسطينى ،
وإنهاء للقضية الفلسطينية ، وإقامة دولة إسرائيل الكبرى المزعومة .
ولكن علينا أن نتذكر جيدا صراخ أطفال فلسطين الذى حفر فى الأذن ،
وكل صرخة من هذه الصرخات ستكون لعنة ووبال ،
ليس على عصابة الاحتلال الفاجر فقط ،
ولكن على كل من تآمر وخان وصمت وتخاذل …
نسأل الله العظيم أن ينصر الشعب الفلسطينى ويطهر أرضهم من أنجاس الصهيونية وأذنابها ،
وأن يحرر المسجد الأقصى الشريف ويدمر هذا الاحتلال اللقيط ، وأن تستفيق الأمة الإسلامية والعربية……….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى