“نماذج مشرفة تحمى الوطن”
بقلم / محمد زيدان
بسم الله وبسم الوطن والأمة مصرنا الغالية ترابها ذهب ونيلها هو شريان الحياة وفيها كل خيرات الأرض إستدلالاً بقول الله فى كتابه الكريم وهو أصدق القائلين ” اهبطوا مصر فإن لكم ما سألتم ” وهى أكثر البلاد أمناً وأماناً ، قال تعالى ” ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين ” وللأمن رجال مخلصين وشرفاء قال فى حقهم سيد الخلق أجمعين سيدنا محمد ( ص ) ” عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس فى سبيل الله ” وهو أصدق البشر صلى الله عليه وسلم ، ورجال الأمن هم ضباط مصر من الجيش والشرطة وجنودها الأقوياء الذين أقسموا يميناً أن يقدموا أرواحهم فداءاً للوطن وللأمة ودماءهم أرخص شئ عندهم يقدموه للوطن هؤلاء ينطبق عليهم قول ربنا فى آيات القرآن ” رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ” وقوله سبحانه وتعالى ” ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون ” فربنا جعل هؤلاء الرجال المخلصين الشرفاء سبباً مهماً ورئيسياً فى أمن البلاد والعباد فهذه مهام شاقة جداً عليهم الإ أنهم يتحملون كل المتاعب والصعوبات ويواجهون الخطر والموت فى كل لحظة ويحملون أرواحهم على كفوفهم كل هاذا من أجل سلامة الوطن وإستقرار أراضيه وأمن البلاد إن هؤلاء الرجال تتلمذوا فى مدارس الفروسيه والأبطال وتعلموا معنى كلمة وطن وقيمة تراب أرض الوطن وتعلموا كيف يضحوا بأرواحهم من أجل تراب مصر الغالية ومن الممكن أن يضحوا بأرواحهم من أجل إنقاذ الناس هذه هى مهمتهم الأساسيه والرئيسيه التى يعيشون من أجلها هؤلاء هم من نتعلم منهم معنى التضحية والفداء للوطن لأنهم مدرسة كبيره لا ينتمى إليها الإ الرجال ولا يخرج منها الإ الأبطال والفرسان نتعلم منهم الصبر وقوة التحمل وحسن التصرف إن عيناهم ليست عينان بل هى جوهرتان فى شكل عينان تبات تحرس الناس والوطن والأمة كل هاذا فى سبيل الله ومن أجل أن ينالوا الشهادة يوماً ما ؛ هؤلاء الرجال من ضباط الجيش والشرطة وجنودهم ليسوا أناساً عاديين مثلنا لأنهم يتنازلون عن أمنهم وعن راحتهم وعن كل متع الدنيا من أجل شيئاً واحداً وهو أمن البلاد وحماية الوطن ؛ حقيقة حياتهم فى غاية الصعوبه والمشقه فمن الممكن أن يتركوا أهل بيتهم آباءهم وأمهاتهم وأخواتهم وأبناءهم وكل شئ عزيز وغالى من أجل إنقاذ الوطن والدفاع عن شعبه وأرضه ، وقال ربنا فى كتابه الكريم فى شأن هاذا ” ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ” فهم يتمتعون بأجمل الصفات وهى الإيثار والتضحيه والفداء ؛ فيجب على الناس جميعاً أن تعرف قيمتهم وقدرهم التى هى كبيره جداً ولا تقدر بثمن ويجب على الجميع أن يتعاونوا منهم ويساعدوهم فى تنفيذ وتحقيق المهام الخاصة بهم فى عملهم وأن يقدموا لهم الدعم النفسى والمعنوى دوماً ويتعاملوا معهم بأعلى مستوى من الأدب والزوق والإحترام
ويجب أيضاً على دولتنا الكبيره العظيمه العريقه مصر التى تتشكل فى رئيسها الموقر والمبجل وفى حكومتها التى يرأسها مجلس الوزراء أن يهتموا أكثر من ذلك بهؤلاء الرجال الأوفياء المخلصين شرفاء وحماة الوطن ويوفروا لهم كل سبل الراحة ويعطون لهم أكبر مكافئات ماديه وترقيات فى العمل لأن كل هاذا أقل بكثير مما يستحقوه لأن ما يقدمنوه للوطن هى أرواحهم والأرواح لا تقدر بمال لكن لابد من أن تدعمهم الدولة معنوياً ومادياً وأدبياً أكثر من ذلك بكثير ؛ لأنه لن تحيا مصر الإ بهؤلاء الرجال وبشعبها الصادق المخلص الأمين ؛ وطننا مصر لولاه ما كنا وما بقينا وما حيينا