إلى متى سيستمر هذا التخاذل العربى الشنيع المخزى تجاه أهل فلسطين ؟!
إلى متى سيستمر هذا التخاذل العربى الشنيع المخزى تجاه أهل فلسطين الحبيبة ؟!
تساءلنا من قبل ..هل يوجد فرق بين إسرائيل .. والكيان الصهيونى ؟ وما هى البداية ؟!
كتبت بسمة مصطفى الجوخى الباحثة في الشؤون الدولية
لم يتحرك ساكنا أمام الجرائم والمجازر وحرب الإبادة والتجويع الذى يرتكبها الاحتلال الصهيونى الغاصب !
ولم تتحرك حتى إنسانيتكم لا أقول دينكم أو أخلاقكم
أمام صرخات طفل فلسطينى فقد عينه أو بترت قدميه أو مات جوعا وبردا !
عميتم عما يفعله هذا الاحتلال الصهيونى الفاجر فى المستشفيات فى غزة ؟!
حتى لم يصعب عليكم ما يحدث للحيوانات فى غزة !
ألم تغيروا على مقدساتكم التى لا تخص شعب بمفرده بل كل الأمة الإسلامية ؟!
أنتم لا ترون ما يفعله هذا الاحتلال الملعون فى باحات الأقصى المبارك ؟!
مسرى نبينا محمد “صل الله عليه وسلم”
إيتمار بن غفير “وزير الأمن القومي لعصابة هذا الاحتلال اللقيط هذا اللعين الفاجر ،
يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى صباح يوم الخميس الموافق ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٤ وبحراسة مشددة من قوات عصابة الاحتلال الصهيونى الملعون
هؤلاء الطغاة الملعونين أدوا طقوسا تلمودية فى باحات المسجد الأقصى المبارك ،
فى أول أيام ما يسمى عيد الأنوار ” الحانوكة ”
وأعاقت عصابة الاحتلال الطاغى دخول الفلسطنيين لأداء الصلاة فى المسجد الأقصى المبارك ،
هذا الاحتلال يتمادى فى الفجر والنجاسة ويفعل طقوسه الشيطانية بكل بجاحة وسط صمت عربى مخزى ،
وتطبيع ملعون يجلب العار و يصيبنا بالإشمئزاز ،
لا أعرف كيف تفكر الأمة الإسلامية والعربية الآن لا تستحى مما تفعله إذا لم تتحركوا الآن فمتى ؟!
هذا الكيان المظلم ، أعداء الله والرسل الجاحدين ، من عبدوا العجل عندما تركهم سيدنا موسى عليه السلام ،
ليناجى الله عز وجل من أجلهم !
من قالو لسيدنا موسى عليه السلام عندما أراد بأمر الله أن يجعل لهم أرضا يعيشون فيها ، فقالوا اذهب أنت وربك فقاتلا ونحن هنا لن نذهب ، ولن نؤمن حتى نرى الله جهرا !
من جحدوا نعم الله عليهم وخانوا العهد والميثاق !
من سبوا الذات الآلهية وقالو يد الله مغلولة جل جلاله حاشاه !
من كذبوا سيدنا عيسى عليه السلام وادعوا إنهم قتلوه وصلبوه وقالو إنه ابن زنا !
من تتبعوا الحواريين لقتلهم حتى لا يكون هناك دين فى الأرض!
من أذوا سيدنا محمد” صل الله عليه وسلم” ورفضوا رسالته وكذبوه وحاربوه وقالوا عنه ساحر ومجنون !
من عروا امرأة مسلمة عرفت بالعفة والطهارة فلم يتحملوا هذا من نجاستهم !
فقامت الغزوة وأجلاهم النبى محمد “صل الله عليه وسلم ”
فى بنى قينقاع وحاولوا قتله وهذا كان سبب غزوة بنى النظير ،
من خلفوا وخانوا كل العهود والمواثيق مع النبى محمد “صل الله عليه وسلم” أثناء غزوة بنى قريطة،
عندما تجمعت الأحزاب على النبى” صل الله عليه وسلم “فخانوا كل العهود ووقفوا ضد النبى !
ونصر الله عز وجل النبى ، واجلاهم من المدينة بالكامل ،
ومن هذا اليوم وهم مشردون ممزقين لا وطن لهم ولا أصل ولا مأوى ،
فتاريخهم النجس الدنئ أكثر من ذلك بكثير ،
وفى عام ١٩٠٧ تحالف رئيس وزراء بريطانيا معهم ،
وهذا التحالف ما بين الشيطان واليهود بداية من بريطانيا مهد الماسونية ،
على إنهم يكونون أسياد العالم ويتحكمون فى كل شئ ،
فقاموا بزراعة الأجسام الغريبة التى تفصل بين المشرق العربى عن الغربى ،
ومبتغاهم كان تفريق الأمة العربية والإسلامية لإنهم يعلمون أن توازن وقوة الأمة الإسلامية جاء من عقيدتهم وحدودهم ولغتهم الواحدة ،
ولو اتحدوا على قول رجل واحد لأصبحوا هؤلاء أعوان الشيطان عبيد عندهم ، وأيضا طمعا في كل ثروات الدول العربية ،
فبدأ استوطان اليهود فى فلسطين الحبيبة وتوغلوا بها ،
ونجحوا فى تمزيق العرب وتقسيمهم وتشتيتهم ،
وقد قامت دولة إسرائيل المزعومة وهذا الكيان المظلم ،
على أساس دينى مزعوم بوهم ، وداخلهم حقد دفين وكراهية ،
تلاعب بهم ومعهم الشيطان ، واستغل كفرهم وجحودهم وسواد قلوبهم ،
فهؤلاء مغضوب عليهم من الله عز وجل ، والكلمة التى يتداولها الكثير منهم بأن الله فضلهم عن العالمين ،
ليس بالمعنى المفهوم أو الذى يزعموه ، بل الله أعطاهم الفرصة للتوبة أكثر من مرة ،
وأعطاهم النعم الكثيرة فى كل شئ ، ولكنهم جحدوا وكفروا وأنكروا ،
وما حدث ، هو تحالف الشيطان معهم وليس شفهيا ،
هذه عقود بينهم وبين الشيطان ،
ومهما كانت المسميات سواء الماسونية أو الصهيوماسونية ،
أو حكومة العالم الخفية أو فرسان المعبد أو غيرها من المسميات ،
لا يهم ، لأن هؤلاء هم اليهود الذين تحالفوا مع الشيطان ،وعقدو معه إتفاقية فكان تعاونهم على الشر ،
بزعم كل طرف فيهم بأن الظلم هو النقطة المشتركة بينهم وإنهم أصحاب حق ، ولتحقيق مبتغى الشيطان و مبتغاهم ،
قطعا هم بينهم نقطة مشتركة وهى ، النفاق والجحود ،والاستكبار ، والكفر ،
وأصبح بينهم اتفاقيات “ونسل ، وكل المنظمات تابعة لهم ،
أو يسيرون على مبتغاهم إذلالا وخضوعا لهم ، من منظمة الصحة العالمية ،
إلى منظمة حقوق الإنسان ، وصندوق البنك الدولى ، والناتو، والفيتو ، ومنظمة التجارة العالمية وغيرهم ،
كل هذه المنظمات هم من يديرونها أو لهم يد طاغية بها تحقق لهم مبتغاهم ،
فتاريخ اليهود كبير ، ولكن حاولنا اختصار أهم النقاط التى يستطيع الكثير أن يدرك ما الذى حدث ومازال يحدث الآن ،
كل الفتن والصراعات وتعدد الطوائف ووجود الميليشيات وجماعات الإرهاب ،
كل هؤلاء هم أذناب لهم ، وهم من يساعدوهم فى تحقيق مبتغاهم ،
إما بالسيطرة على أفكارهم وغسل عقولهم ، أو بتوافق أفكارهم الحمقاء معا ،
أو بزرع أشخاص منهم ، داخل العرب والمسلمين «التجنيس »
ويوجد أيضا للأسف معدومين الضمير الذين يفعلون أى شئ من أجل مصالحهم ،
حتى لو تسببوا فى تدمير كل الأوطان والشعوب …
نتمنى أن تستفيق الأمة الإسلامية والعربية ، فقد دعونا الله تعالى بهذه الدعوة مرارا وتكرارا ،
ولن نمل ، فيظل الأمل موجود بأن هذه المعجزة قد تحدث فى يوما من الأيام …
نسأل الله عز وجل أن يكتب النصر لأهل فلسطين الحبيبة ،
وأن يكنس هذا الاحتلال الطاغى من على وجه الأرض ويدمره ……….
.