الإعلام يستفز الشعب المصرى .. والعالم على صفيح ساخن ! ولماذا تم ظهور رجال أعمال النظام السابق الآن؟!
الإعلام يستفز الشعب المصرى .. والعالم على صفيح ساخن !
ولماذا تم ظهور رجال أعمال النظام السابق الآن؟!
كتبت بسمة مصطفى الجوخى الباحثة في الشؤون الدولية
نعود إلى الوراء لعام عام ٢٠١١ ، عندما نفذ فيه مخطط ربيع الثورات العربى وبلعت الشعوب العربية هذا الطعم ،
ولكن كان الوضع مختلف عند الشعب المصرى فهو ثار حقا على النظام السابق ،
ولأسباب كثيرة ، والكثير تناسوا ما حدث و توارى خلف زيادة التضخم وارتفاع الأسعار ،
ولكن إذا تطرقنا قليلا ، سنعرف أن هذا التضخم من ضمن أسبابه هو ما عاشته مصر فى الحقبة التى كانت قبل عام ٢٠١١ ،
وفى ظل الصراعات التى يعيشها العالم الآن وفى هذا الوقت الحرج ،
عقد رئيس الوزراء “مصطفى مدبولى” اجتماعا لمناقشة كيفية الخروج من الأزمة الاقتصادية ، وإلى الآن هذا قرار جيد ،
ولكن لماذا نأتى بمن هدم وفسد ونجعله يتصدر المشهد مرة أخرى ؟!
هل الكفاءات وأهل الخبرة والكوادر الشبابية تبخروا من مصر حتى نأتى برجال أعمال العهد السابق ؟!
وأصبح المؤتمر عبارة عن سخط وتهكم واعترافات صريحة بفشل إدارة الاقتصاد !
مثال ؛ رجل الأعمال” هشام طلعت مصطفى” صرح بأن سبب التضخم ، هى الحكومة
وإننا ندفع فاتورة ليس لنا أى ذنب بها ،
والبعض الآخر من ضمنهم رجل الأعمال” أحمد عز “صرح بأن بيئة العمل فى مصر طاردة للاستثمار ،
وأكدوا على ذلك بهروب آلاف الشركات خلال ستة أشهر من السوق المصرى إلى الإمارات للاستثمار هناك ،
وقاموا بالتشكيك فى حجم الديون بإنها أكبر من الرقم المعروف ،
كما قالوا أن حجم الديون تعد عائقا أمام أى إنجازات أو أى إصلاحات اقتصادية ،
ونسوا أن هم وأمثالهم سبب ما حدث فى مصر وهم من ضمن الأسباب الرئيسية فى زيادة التضخم وارتفاع الأسعار ،
وأن الفساد الذى كان فى العهد السابق توغل وأصبح كالسوس ،
الذى ينهش كل يوما فى مصر وشعبها،
ولو إنهم تركوا شيئا لمصر ، ما كانت القيادة لجأت إلى قروض صندوق النقد الدولي الشيطانى ،
وتحديدا بعد ما رفضت بعض من دول الخليج تمويل مصر،
بعد كل الدمار الذى كان فى العهد السابق ومعه ثورتين أنهكوا مصر وشعبها ،
لا نتذكر أى برنامج للتنمية فى عهدكم المشؤوم لا نتذكر سواء الفساد والرشاوى والسرقة ،
وقفل باب التعينات “وخصخصة الشركات “وفشل منظومة التعليم والصحة ”
وانتشار البطالة ، وتلوث المياه، وتوقف زراعة القمح ومواد غذائية كثيرة بأمر من أمريكا ،
وتدخل اليهود بالزراعة أمثال “يوسف والى” حتى انتشر مرض السرطان وأصبحت مستشفيات سرطان الأطفال ،
منتشرة فى معظم محافظات مصر ،
وغيره من الفيروسات والأمراض المزمنة ، وتوقف الصناعة ، وانتشار الإسفاف والانحلالات،
ووجود الأحياء العشوائية التى لم يتحمل العيش بها حتى البهائم ،
ونتاج ذلك أصبح هناك جيل من أطفال الشوارع من العلاقات المحرمة ،
وغير ذلك انتشار تجارة المخدرات ، والسلاح وانتشار الجماعات الإرهاب بكثرة ، وتحديدا فى الأحياء العشوائية،
وفى سيناء ، وفشل الأنظمة الإدراية والانحرافات فى الداخلية ، والإسفاف الإعلامي الساقط المتصهين، وانتشار الإدمان ، وتجارة الأعضاء ،
ورغم انخفاض الأسعار فى هذه الفترة إلا إنه كان يوجد طبقة كبيرة كادحة فقيرة ،
وأيضا كان الشعب لا يستفيد من هذه الأسعار المنخفضة ، بسبب انتشار المواد الغذائية المسرطنة ،
وكانت الكلمة المعتادة فى هذا الوقت ، مادامت الأسعار هكذا لا أحد يتكلم معنا فى أى شئ أخر يخص الشعب ،
وحيتان رجال الأعمال الذى هم بلا دين وضمير الذين يسهلون كل ذلك من أجل أطماعهم وجشعهم ،
وهؤلاء الذين ظهروا الآن يتكلمون من أجل من ؟!
هل هم قلوبهم على مصر أو الشعب المصرى ؟! هذه نكتة مضحقة حقا !
ونحن وغيرنا قد قدمنا رؤى اقتصادية فى الحوار الوطنى ،
البعض تحقق منها ، ومازال الباقى ،
نقولها مرارا وتكرارا ينبغى الآن أن من يتصدر المشهد ،
هم الكفاءات المهمشة وأصحاب الخبرات الشرفاء ، من قلوبهم مع مصر وشعبها حقا .
ونحن ندرك جيدا ما قام به الرئيس” عبد الفتاح السيسي” من إنجازات
ولكن للأسف بعض من حوله يصرون على جعل ما فعله يتوارى وراء القرارات العشوائية التى تؤخذ ،
بدون التفكير خارج الصندوق ، والتفكير بحلول جذرية ، وتنفيذها على أرض الواقع ،
مصر بها فئة رجال الأعمال ، والفنانين ، ومن يعيشون فى الساحل ،
ويدفعون كل يوما أموال تكفى لحل أزمة أسر مصرية كاملة ، وليس أسرة واحدة ، ينبغى أن يقفوا بجانب مصر ،
ويوجد نابغين يمتلكون حلول كثيرة لحل الأزمة الاقتصادية ،
مثال على ذلك فى مجال الزراعة ،
لماذا لا يتصدر دكتور ” محمد فتحى سالم ” وزير زراعة الغلابة المشهد ويصب خبرته وعلمه فى مجال الزراعة ؟!
فهو لديه الحل الجذري الذى يساعد كثيرا وبطريقة كبيرة وملحوظة وسريعة فى حل أزمة الأعلاف ،
التى أنهكت الدولة والمواطن المصرى كثيرا ،
والتى هى من ضمن الأسباب الرئيسية فى ارتفاع الأسعار ،
ينبغى أن تكون التغيرات جذرية وحقيقية ويكون هناك تحرك سريع ،
فالكواكب ستغير أماكنها وتتحرك فى عام ٢٠٢٥ فما الذى ينتظره الجميع ليغير هذا الروتين وهذه الطريقة المملة ؟!
فكل محافظة فى مصر ، يديرها محافظ و مسؤولون
و لابد أن يحدث التغيير على جميع المستويات
وفى جميع القطاعات ، والاستعانة بالنماذج المصرية المشرفة ،
فهؤلاء ثروة وطنية كبيرة لابد من استغلالها أفضل استغلال ،
فهذا هو استثمار العقول الذى يعد من أهم الاستثمارات ،
وينبغى وقف التعامل بالقروض ، وإيجاد حلول لهذه الأزمة ،
ويكفى أن الرئيس السيسى أراد بمصر وشعبها خيرا،
ولكن الطموح الكبير فى النهضة بمصر ، والتنمية الذى سعى لها الرئيس للأسف ،
المناخ من حوله لم يساعده ، فالكل يعرف ما الذى يحدث الآن فى العالم بأكمله ،
ومع ذلك ننظر حولنا ونرى الإنجازات التى تحققت رغم كل ما يحدث فى العالم ،
ورغم كل المؤمرات والمخططات التى تحاك لمصر ، وما مرت به مصر من عام ٢٠١١،
فلا ينقص مصر وجود أى حمقى لا يفهمون شيئا ويأخذون القرارات العشوائية التى تفاقم الأزمة أكثر ،
ولابد من وقفة لسفاحين رجال الأعمال ممن يعبثون فى السوق المصرى ،
وللفساد الإدارى الذى ينهش فى مصر على مدار عصور ،
ونتذكر قول الله عز وجل فى كتابه الكريم ﴿ فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض ﴾
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ……….
buy stromectol for humans – buy candesartan 8mg generic order tegretol pills
accutane 20mg without prescription – isotretinoin over the counter buy linezolid
generic amoxicillin – buy diovan online combivent cheap
how to get azithromycin without a prescription – buy nebivolol 5mg pill nebivolol price
prednisolone 40mg us – brand omnacortil 20mg progesterone usa