منوعات

ارتفاع معدلات الزلازل في أثيوبيا .. هل هذه البداية لانفجار القنبلة المائية الموقوتة ؟!

ارتفاع معدلات الزلازل في أثيوبيا .. هل هذه البداية لانفجار القنبلة المائية الموقوتة ؟!

كتبت بسمة مصطفى الجوخى الباحثة في الشؤون الدولية

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي هذه الفترة بأن معدل الزلازل ازداد فى أثيوبيا ،

وتحديدا بعد الملئ الاخير للسد الأثيوبى، وهذا جعل كثير من المصريين و السودانيين ،

يخافون من الخطر الكارثى الذى سيقع فى حالة انهيار السد لا قدر الله ،

لا شك أن الحروب المائية هى واحدة من أخطر الحروب ،

واقلها تكلفة ومركز الثقل بها قد يكون غير معروف ،

فى حين أن الجميع يعرف من وراء ذلك ولكن على الأقل إعلاميا !

فمثال ، على سد المؤامرة الأثيوبى الكل يعرف أن هذه المشكلة بين مصر والسودان مع أثيوبيا ، ولكن فى الحقيقة هى مع الكيان الصهيونى اللقيط ،

الذى يحرك أثيوبيا مثل الشطرنج كما يريد لتحقيق مبتغاه ،

فهذه الحرب أصفها بالحرب الدنيئة المنحطة ومن يفتعلها ويخطط لها،

هو شخص ليس له دين وملة أو أخلاق أو إنسانية ،

ليس له وصف ! سواء من خطط ودبر أو تعاون مع أعوان الشيطان ،

فقد فعلت تركيا من قبل وجففت نهر دجلة والفرات وانشات السدود،

وما الذى حدث بعد ذلك ؟! زلزال تركيا الذى حصد أرواح كثيرة ودمر المنشآت ،

والعالم بأكمله شاهد ما حدث ، ولا ننسى انهيار سد درنة فى ليبيا ، وقد ذكرنا من قبل شرح مفصل لهذه الفاجعة ،

وسبق وقد تكلمنا عن نظرية استخدام القوى المائية لتدمير البلاد ،

فعدم قابلية جزيئات الماء للضغط ، جاء لهم بفكرة استخدام السدود بطريقة مدمرة ،

وبناء السدود على أماكن معرضة للزلازل وحجز كمية ماء هائلة ينتج عن ذلك ،

ترسب جزء من الماء فى الثقوب وتذهب إلى باطن الأرض،

الذى أوضع الله عز وجل بها الماء فيوجد تحت الأرص خزانات مائية ضخمة ،

والتى تزيد كميتها عن المياة العذبة فى الأنهار كما يقال ،

وليس لأحد له قدرة على حفظه بل الله عزوجل من ينزله ويحفظه ويجعله معينا وينابيع في الأرض ،

ولو شاء الله تعالى لأغاره وذهب به ، كما أن جسم الإنسان نفسه لا يحفظ الماء وإلا قد يهلك ويموت ،

وهذا جاء فى القرآن الكريم قال الله تعالى ﴿ فأنزلنا من السماء ماء فأسقينكموه وما أنتم له بخزنين ﴾

كما قال الله تعالى ﴿وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض وإنا على ذهاب به لقادرون ﴾ وهنا جاءت قدرة الله عزوجل فى حفظ الماء لفترات طويلة تحت الارض ،

دون أن يفسد أو يتفاعل مع صخور الأرض أو يختلط مع الأحياء الدقيقة والأملاح والمعادن والمواد الملوثة والفطريات ،

إلا أن بقدرة الله يظل الماء نقيا وماكثا لا يذهب ومن نعم الله عزوجل أن الماء الذى ينزل من السماء بقدر ،

فيأخذ الإنسان ما يحتاجه وينزل ما تبقى على الأرض ،

فيستطرق الماء متخذا مستوى واحدا حتى تتكون الينابيع ،

التى تسمى المياه الجوفية التى يستغلها الإنسان وتحديدا أثناء وجود الأزمات ،

وكما قال الله تعالى ﴿ والذى نزل من السماء ماء بقدر ﴾

فاظهرت أبحاث العلماء أن النظام المائى على سطح الأرض شديد التعقيد والإحكام ،

وله قوانين ثابته وضعها الله عز وجل ليقوم عليها بنظام محسوب ومقدر حتى لا تهلك الأرض ومن عليها ،

فهؤلاء أعوان الشيطان لا يستطيعون فعل شئ غير حجز كميات هائلة من الماء ،

فى السدود مستغلين نظرية القوى المائية لدفع الماء ،

ثم ينشطون الأماكن التى بها زلازل ،

والآن زادت معدلات الزلازل فى أثيوبيا ، وفقا لما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي ،

وجعل الكثيرين يخافون من كارثة انهيار السد الأثيوبى ،

فى الوقت الذى يحاول فيه الرئيس “عبد الفتاح السيسي” بعدة طرق

حل أزمة نقص الماء الذى حجزه أبى أحمد عبد الصهيونية عن مصر ،

بحجز وتخفيض حصة مصر الكاملة من مياه نهر النيل الذى هو هبه مصر وشريانها ، ورمز من رموزها العريقة ،

الكيان الصهيونى لجأ لمخطط سد المؤامرة الأثيوبى ،

الذى يعد قنبلة مائية موقوته وهذا الأمر غير مكلف بالنسبة لدخول حرب مع مصر،

فهو يريد ضمان نجاح أى مخطط سواء بنقص حصة مصر من المياه والنتائج المترتبة على ذلك، أو انهيار السد ،

وما أثار سخرية وغضب البعض هو تصريح وزير الرى السودانى الأسبق ،

بأن كل ما يقال تهويل وهذه الزلازل طبيعية ولا يوجد خطورة ، وهذا التصريح لا يهمنا كثيرا ،

فمهما حدث وإذا كان هناك خطر الآن أو ما يقال تهويل ،

فينبغى أخذ الحذر والاحتياط ، مثلما بدأت مصر بحلول بديلة لتعويض نقص حصة الماء وقد بدأت بالفعل ومستمرة فى ذلك،

فلابد أيضا أن تقدم المقترحات والحلول من العلماء المختصين ،

التى قد تكون درع حماية من أى سيناريو يحدث ويهدد بانهيار السد لا قدر الله .

حفظ الله مصر وشعبها وجيشها العظيم تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ……….

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى