البلطجي ترامب يجتذب مصر ويستفز حماس ويشعل النار

كتبت بسمة مصطفى الجوخى الباحثة في الشؤون الدولية
تهديدات وبلطجة وتصريحات تثير الاستفزاز من جهه هذا البلطجى ،
يظهر إعجابه بغزة وموقعها وطبيعتها ،
ومن جهه أخرى يتحكم فى الشرق الأوسط ويبتز الدول ويحرك أذنابه ،
لينهى كل الدول وتحديدا العربية فهو يريد توزيع وتشكيل المنطقة،
بعدما دمر معظم الدول ،
لا يوجد الآن إلا مصر والأردن ودول الخليج العربى،
وهو يريد زيادة وزن إسرائيل ،
بعد وصفها بالدولة الهزيلة الصغيرة ، فيعمل على إهداء إسرائيل المزعومة،
منطقة الشرق الأوسط ، والآن ومثل ما ذكرنا سابقا أن ترامب هو الرئيس الأمريكى الأخطر،
يريد تهجير أهل غزة إلى سيناء ،
وأهل الضفة الغربية إلى الأردن ،
هذا القرد الشيطانى اللعين أراه يوزع تركة والده بكل بجاحة وسخرية ،
فمخطط التهجير المقصود الأول منه مصر ،
فإذا كان المقصود هو إنهاء القضية الفلسطينية ،
فكان من الممكن أن يصرح القرد الترامبى ،
بتهجير أهل غزة إلى بلد أخرى،
فهو يريد دخول مصر من هذا الطريق ،
إما عن إنهاء القضية الفلسطينية ،
فهم يريدون إكمال الحرب على غزة ،
وإكمال مخطط الإبادة التطهير العرقي ،
فى حالة إحباط مخطط التهجير لسيناء ،
فهم لا يريدون نزوح أهل غزة إلى أى بلد بل تحديدا إلى مصر .
والآن نرجع بالتاريخ إلى الوراء ،
عندما انهارت معظم دول العالم على يد التتار ،
اقترح “السلطان سيف الدين قطز”
أن يفرض ضرائب جديدة
على الناس للجهاد فى سبيل الله ولحماية الوطن ،
حتى يكون جيش عظيم يسطتيع أن يحارب به التتار ، الذين قد زحفوا حينها إلى مصر ،
وفى هذا الوقت كانوا التتار قد دمروا معظم دول العالم ،
وتركوا مصر فى الأخير حتى يستطيعون النيل منها نظرا لقوتها ،
ولكن مصر انتصرت على التتار،
وهكذا التاريخ بعيد نفسه .
ترامب يأمر وكأن العرب عبيد لدى هذا الشيطان الأرعن،
يكفى ذل ومهانة إلى هذا الحد !
لابد من وقفة حقيقية وتعاون الدول مع مصر ،
من أجل إنقاذ ما تبقى من الأمة العربية والإسلامية من مخططات الشيطان وأعوانه……….