مقالات

الرد مع الكبيرة .. هكذا رد ملك الأردن علي مخطط التهجير .. مصر القوة الكبري والحدود ليست تراباً !.

كتبت بسمة مصطفى الجوخى الباحثة في الشؤون الدولية
فى الوقت الذى كان يثرثر فيه الحاقدين على مصر منذ عملية طوفان الأقصى،
الآن أوضحت الأيام أن مصر هى القوة الكبرى التى تسير خلفها باقية الدول ،
حتى دولة روسيا تعلم جيدا مدى قوة مصر،
لذلك كانت تأتى دائما فى الوقت الذى من الممكن أن تصير مصر فيه ،
قوة عظمى تنافسها ، فكانت تفرمل هذا وتحاول منعه ،

فى خلال اللقاء الذى جرى بين ملك الأردن والرئيس الأمريكي ترامب ،
وبعيدا عن الحديث عن خطأ الترجمة ،
أو الانقسام فى الرأى ما بين مؤيدين ومعارضين لما قاله ملك الأردن ،
ولكن الشئ المؤكد والذى يتفق عليه الجميع ،
أن ملك الأردن مثل ما يقال إنه رمى بالكورة فى ملعب مصر العظمى ،
ولم يرد ردا فرديا بل أراد أن يحتمى وراء موقف مصر تجاه قضية التهجير ،
وهو يعلم جيدا أن مؤتمر القمة الطارئة الذى دعت له مصر ،
والذى سيعقد فى آخر شهر فبراير ،
سيكون الحسم النهائي فيه بشأن التهجير ،
هو موقف مصر وليس الموقف العربى ،

ومصر هى التى وضعت الخطة لإعادة إعمار غزة بدون خروج أهلها ،

مصر معروفة دائما بمواقفها الراسخة والثابتة على مدار التاريخ
لا يوجد ثقل لأى دولة فى العالم مثل مصر ،

ومنذ نكبة اتفاقية سايكس بيكو وما تبعها،
عندما تم تقسيم سوريا الكبرى أو المشرق العربى ،

إلى دول وكيانات سياسية كرست الحدود المرسومة بموجب هذه الاتفاقية،
وكل ما نجم عنها من اتفاقات “العراق “سوريا ” لبنان” الأردن ” فلسطين ” وأيضا الأراضى التى احتلها الكيان الصهيونى ،
وأصبحت بعد ذلك إسرائيل المزعومة ،

فقد قسمت هذه الاتفاقية الدول إلى دويلات متناحرة متفرقة ،
وحولت الحدود لمجرد تراب

فنرى ما جنته الدول العربية بهذا التقسيم والتفرقة،

ولكن تظل مصر الأمل وهو شعاع الضوء الذي يشع في أعماق الظلمات،
والنبض الذي يمنح الحياة

ليجدد فينا الأمل فى أن الفجر قادم ،
وأن الغد يحمل في طياته إشراقة جديدة .

حفظ الله مصر وشعبها وجيشها العظيم تحت قيادة الزعيم عبد الفتاح السيسي……….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى