مقالات

الضريبة القاسمة لأمريكا ..ضريبة الصمود وتحدي مصر ..

تكتب بسمة مصطفى الجوخى الباحثة في الشؤون الدولية .

عندما يصبح المجتمع غابة ، وتسود كلمة البقاء للأقوى ، يتفرعن الوحش الأهوج الأحمق،

ولكن فى الحقيقة هذه الكلمة تغذى فقط الشخص البلطجى والهجمى ،
الذى يستمد قوته المزيفة من ضعف من حوله وخوفهم ،
ثم يأتى هذا البلطجى يأمر وينهى ويتقدم بالوعيد والتهديد ،
وهو على يقين تام برضوخ من حوله لأوامره ،

وهكذا عندما جاء “القرد الأمريكى ترامب”
وظن إنه سيأمر ويهدد ويتوعد بلوى الذراع ،
وكأن الكل عبيد عنده ويخضعون له ،
إلا أن تفاجئ بالصاعقة التى نزلت عليه ،
وهى صمود ورفض مصر والوقوف فى وجه مخططه بقوة وشجاعة وتحدى ،

ومن ثم التفاف الشعوب العربية حول مصر ،
وبداية إتحاد وتعاون معظم الدول العربية مع مصر ،

نتمنى أن تأخذ الدول العربية الآن خطوات جادة وتنفذ على أرض الواقع ،

فما هى ضريبة صمود وتحدى مصر ؟ وما هو طريق المواجهه ؟

أولا ؛سيحاولون الضغط على مصر اقتصاديا كتوجيه مؤسسات وشركات باتجاهات معينة ،
والضغط على بعض الدول الهزيلة اقتصاديا والتى تتبعهم،
والضغط بصندوق النقد الدولى،
استخدام الحوثيين مثل ماحدث بعد عملية طوفان الأقصى ،
لخنق اقتصاد مصر من جهه قناة السويس لإكبادها بالخسائر ،
والضغط من جهه حذائهم “أبى أحمد”
فيما يخص سد المؤامرة الأثيوبى وغيرهم ،

ولكن هذا لا يهم فلا مكان للخوف فى مصر ،
من هؤلاء الرعاع أعوان الشيطان ،
قد التفت الشعوب العربية حول مصر ،
والكثير أيضا من الشعوب الأوروبية تدعم موقف مصر ،

وتدعم القضية الفلسطينية وترفض أيضا تهديدات ترامب التى طالت الدول الأخرى .
أما عن سبل المواجهه وطرق تخطيها ،
_بداية ينبغى أن تكون من مصر فى الداخل ، تكاتف الشعب مع بعضه وفعل ما عليه.
_تخلى مافيا التجار عن الجشع والطمع واحتكار السلع ،
والتلاعب بالأسواق ،
حان الوقت الالتفاف حول القيادة والشعب المصرى ،

والتعاون والتقرب إلى الله عزوجل ، وصحوة الضمير.

_وقوف رجال الأعمال مع القيادة المصرية ، ومحاولة تخفيف العبء عليها ،وعلى المواطن المصرى.

_العمل المنضبط فى الهيئات الإدراية والبعد عن الفساد والرشاوى.
_والحد من النفقات الغير مجدية ، وتوجيهها فى الطريق الصحيح فقط.

_الاستعانة بالشرفاء أصحاب الخبرات والكفاءات فى إدارة الاقتصاد ،
لمواجهه التحديات لأن فى المقام الأول ،
وأكثر ما سيفعله العدو الفترة القادمة هو الضغط على مصر اقتصاديا .
_لابد من تعزيز دور المؤسسات والاحزاب السياسية ،
بالعمل والتنفيذ على أرض الواقع .
_الإنتاج ثم الإنتاج ومحاولة الوصول إلى الاكتفاء الذاتي على الأقل من أكثر السلع الاستهلاكية .

_التركيز الآن على الزراعة والصناعة ، مع ضرورة الاهتمام بكل الجوانب الاجتماعى والإعلامي والتعليمى والصحى ،

لأن اختلال هذه الجوانب يشكل خطورة بالغة ويعرقل المساعى على الجوانب الأخرى .

_وأيضا يأتى دور الدول العربية ،
فقد اعطاهم الله عز وجل فرصة أخرى للوقوف بجانب مصر ،
_بدلا من الاستثمارات التى تذهب لأمريكا
ينبغى الآن أن تكون لمصر ،
ينبغى على العرب الوقوف بجانب مصر ودعمها ،

فالآن الرئيس” عبد الفتاح السيسي”
مثل ما يقال يقف فى وجه المدفع ،
بكل شجاعة وقوة وتحدى ومواجهه وصبر ،
ولابد من الوقوف بجانبه والالتفاف حوله ودعمه ، وتضييق الطريق على العدو حتى يختنق ،
حان الآن وقد جاءت الفرصة للدول العربية للاتحاد والتكاتف ،
والوقوف بجانب مصر ودعمها .

حفظ الله مصر وشعبها وجيشها العظيم تحت قيادة الزعيم عبد الفتاح السيسي……….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى