مقالات

الجيش والشعب المصري هما حائط الصد لكل ما يحاك لمصر وللوطن العربي من مؤامرات

بقلم : كامل السيد

تحطم مشروع الشرق الأوسط الجديد فى ٢٠١١ ( ثورات الربيع العربى ) على يد الشعب والجيش المصرى ، واليوم يبدأ تحطيم مخطط الشرق الأوسط الجديد ( لاقامة اسرائيل الكبرى – بدايته تهجير أهل غزة دون عودتهم إليها – مشروع ترامب واستثمار نتائج حرب ٧ أكتوبر ) مرة ثانية وأيضا على يد الشعب المصرى الذى يصطف رغم معاناته المعيشية وراء قيادته السياسية وعلى يد الجيش المصرى مستندين لموقف تضامنى عربى وطرح بدائل عملية لمشروع ترامب ، لذا سيركز المستفيدين من إقامة الشرق الأوسط الجديد على :
– أضعاف مصر اقتصاديا أكثر فأكثر وسيلعب البنك وصندوق النقد الدوليين ادوارا أكثر تركيزا لتحقيق هذا الهدف .
– أضعاف الجيش المصرى بقطع المعونات والتحكم فى نوعية وحجم التسليح وزجه فى معارك استنزافية ومحاولة إحياء العمليات الارهابية من جديد وتجهيز اسرائيل أكثر فأكثر لاحداث صدام معنا مدعوما بقوى خارجية صاحبة المصلحة المباشرة من إقامة الشرق الأوسط الجديد .
– ضرب التضامن العربى وخلق وتغذية الصراعات العربية العربية والدفع نحو التطبيع مع اسرائيل والسلام الإبراهيمي المجانى .
لذا فإن حل مشاكلنا الاقتصادية بالاعتماد على الذات واقامة اقتصاد انتاجى يوفر للمصريين احتياجاتهم ويصدر مايفيض عن حاجته واقامة سوق تنافسية منضبطة واقامة عدالة إجتماعية وحرية الرأى والتعبير والانتخابات الديموقراطية ووضع الرجل المناسب فى المكان المناسب ومحاربة الارهاب فكريا وجعل التجربة المصرية نموذجا يحتذى به ، واستمرار تقوية الجيش وتحديثه وتنويع مصادر التسليح والتدريب وتطوير التعليم وخاصة العام الذى يمد الجيش بالمجندين القادرين على استيعاب التكنولوجيا الحديثة والاهتمام بمنظومة الصحة وتسريع تطبيق مشروع التأمين الصحى الشامل بدمج كل مرحلتين معا لأن العقل السليم فى الجسم السليم يمكن مصر من القيام بدورها الريادى الذى يفرضه عليها الواقع والمكان والزمان والقدر محليا وعربيا وأفريقيا وشرق أوسطيا وعالميا والمحافظة على التضامن العربى ووحدة المواقف العربية وزيادة التعاون والترابط مع السعودية القوة الاقتصادية المؤثرة عالميا كلها عوامل تصب فى مصلحة المضارين من قيام الشرق الأوسط الإستعمارى الاستنزافى الجديد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى