صخور أم رمال.
في حياة الرجال صخور تحطم مع الزمان ، ورمال تبنى بها الجبال ، نصرا مع الأيام تبنى مدن ومصانع وكباري وطرق عمار يا عمار ، تفرح كل قلب عاشق لترابها رغم قساوة الأيام حبا في جمالها لجلل تعمر كمان وكمان ، دا مصر دي أمنا
خيرها علينا من زمان، طقسها عيشينوا في آمان ، هواءها نقي مفهش غير شريان لقلب ورئة لأكسجين عمران ، مين غيرها يعطينا كمان وكمان ، كفاية علينا نعمة ربنا يسعدنا بها ويطمئن قلوبنا بذكر حكيم عنها،( ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ) ، وكرم عنها مشهود (وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ) خيرها جوانا من عهود ، لرسل وأنبياء ذكرها قرآنا(وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) ، وثمارها كمان موجود (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ). وكثير من آيات عنها في ذكر الله الحكيم ، أدليل بعد هذا الدليل ، لجلل قرآنا احنا لها عاشقين رغم أعداءها المتربصين بآمنها من الله عاجزين، تمرض لكن لن تموت ورب العرش لها خير حافظ ، حتى لو عملوا المستحيل ، فهي في قرار مكين من الله العلي القدير.
بقلم الدكتور محمد عويان المحامي بالنقض.