مقالات

جنوب السودان .. الدولة التى ولدت من رحم الحرب الأهلية.. ومخططات الصهيونية .. مصر والسودان..قوة لا تتحملها الصهيونية.

كتبت بسمة مصطفى الجوخى الباحثة في الشؤون الدولية

لنا أن نتخيل إذا لم تحدث الحرب الأهلية الأولى سنة ١٩٥٥ فى السودان ولم تنفصل جنوب السودان التى ولدت من رحم مخططات الصهيونية والفتنة وويلات الحرب الأهلية تحت الشعارات الكاذبة ومن ثم خروج دارفور وتقسيمها

فتقسمت السودان
وخرج حوالى ٦٠٠ الف كيلو يحتوى على الثروات من السودان

التى كانت ثالث أكبر الدول الأفريقية من حيث المساحة ،
والثروات التى تتواجد بها ،
تحتوى السودان على أكثر من مائتى مليون فدان صالحة للزراعة ،
وما تمتلكه من ثروات ومعادن ونفط،
فكل الخيرات تتواجد على أرض السودان
لنا أن نتخيل إذا عادت السودان كما كانت ،
وأصبحت وحدة وقوى مع مصر ،

مصر والسودان دولة النيل الكبرى ،
وحدة وقوة وثروات هائلة وموقع استراتيجى مهم،

حينها سينهار الكيان وأذنابه ،
من سيادة مصر مع السودان وقوتهم سويا .
لذلك كان مخطط تقسيم السودان مبتغى الكيان وأعوانه .

ما تحتاجه السودان الآن ،
هو الخروج من هذا النفق المظلم ،
وإلتفاف الشعب السودانى مرة أخرى، وإدارة واعية تخرج السودان من كبوتها وتحررها ،
وتلبى احتياجات الشعب السودانى الشقيق هذا الشعب المعروف بطيبته ووعيه المرتفع ،
فهو مؤهل للعيش فى ديمقراطية عادلة حقيقية ،
ونذكر هنا طبيعة الشعب السودانى التى نعلمها جيدا ،
بعيدا عن الخونة والجهلاء الذين ينتشرون فى كل المجتمعات ،
فهذا الشعب الطيب يغلب عليه الخير والثقافة والفهم
فكل هذه الثروات التى تتواجد فى السودان ،
وكل هذه الإمكانيات مع الوحدة والتكاتف،

كل هذا يستطيع نقل السودان إلى أفضل حال،

لابد أولا من تصفية الإرهابى المجرم حميدتى وعصابته ،
والتخلص من الخونة ،
ومن ثم التفاف الشعب مع إدارة جيدة واعية ومع جيشه الوطنى ،
حينها ستعود السودان وتعود قوتها وعند إتحادها مع مصر ،
وهى فى موضع قوة ،
سيختل توازن هذا الكيان الغاصب وأذنابه ،
وما يحدث سيكون وبالا عليهم .

حفظ الله السودان الشقيقة ،وشعبها من كل سوء ……….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى