مقالات

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن عيد الفطر المبارك

رئيس اتحاد الوطن العربي الدولي يتحدث عن عيد الفطر المبارك
بقلم / المفكر العربى الدكتور خالد محمود عبد القوي عبد اللطيف
مؤسس ورئيس اتحاد الوطن العربي الدولي
رئيس الإتحاد العالمي للعلماء والباحثين
الرئيس التنفيذي لجامعة بيرشام الدولية بأسبانيا
الرئيس التنفيذي لجامعة سيتي بكمبوديا
الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية للدراسات المتقدمة بأمريكا
ورئيس جامعة الوطن العربي الدولي ( تحت التأسيس )
الرئيس الفخري للجمعية المصرية لتدريب وتشغيل الخريجين
الرئيس الفخري لمنظمة العراق للإبداع الإنساني بألمانيا الإتحادية
الرئيس التنفيذي للجامعة الأمريكية الدولية
الرئيس الفخري للمركز الدولي الفرنسي للعلماء والمخترعين
الرئيس الشرفي للإتحاد المصري للمجالس الشعبية والمحلية
قائمة تحيا مصر
عِيدُكُم مُبارَك ويَومُكُم سَعِيد البَسُوا الجَدِيد واشكُروا اللهَ العزيزَ الحَمِيد تقبَّلَ اللهُ مِنَّا ومِنكُم وبارَكَ لكم في أعيَادِكُم وأدامَ مَسَرَّاتِكم وأعانَكُم على ذِكرِه وشُكرِه وحُسنِ عبادتِه وجعلَ سعيَكُم مشكوراً وذنبَكم مغفوراً وزادَكُم في عِيدِكُم فرحةً وبهجةً وسُروراً وأعادَهُ علينا وعَليكُم وعلى المُسلِمينَ في صِحَّةٍ وسَلامةٍ وعافية
مَا أَجْمَلَ صَبَاحَ العِيد ومَا أَسْعَدَ أَهْلَهُ الَّذِينَ أَتَمُّوا العِدَّة وأَخْرَجُوا الفِطْرَةَ ووَدَّعُوا مَوسِماً عَظِيماً أَوْدَعُوا فيهِ مِنْ حُلَلِ الطَّاعَات وكَريمِ الدَّعَوَات وصَالِحِ العِبَادَات ما يَسُرُّهُم أنْ يَلْقَوهُ غَداً بِرَحمةِ اللهِ وكَرَمِه قَالَ تَعَالَى: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾
وَإِذَا كَانَ غَدَاةُ الْفِطْرِ يَبْعَثُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْمَلَائِكَةَ فَيَمْضُونَ فِي الْأَرْضِ فَيَقُومُونَ عَلَى أَفْوَاهِ السِّكَكِ فَيُنَادُونَ: “يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ﷺ أُخْرُجُوا إِلَى رَبٍّ كَرِيمٍ يُعْطِي الْجَزِيلَ وَيَغْفِرُ الْعَظِيمَ” وَالعِيدُ هُوَ يَومُ الجَّائِزَةِ فَافْرَحُوا بعِيدِكُمْ فَرْحَةً بفَضْلِ اللهِ ورَحْمَتِه وكَريمِ إنعَامِه ووَافِرِ عَطَائِه وفَرْحَةً بالهِدَايَةِ يومَ أنْ ضَلَّ غَيرُكُم قَالَ تَعَالَى: ﴿وَلِتُكْمِلُوا الْعِدةَ وَلِتُكَبّرُوا اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: “لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ وَإِذَا لَقِىَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ”
يَومُ العِيد يَومُ الأَطْفَال يَفِيضُ عَلينا وعَليهِمْ بالفَرَحِ والبَهْجَة وهو يَومُ الفُقَراء يَلْقَاهُم باليُسْرِ والسَّعَة وهو يَومُ ذَوي الأَرحَام يَجمَعُهُم علَى البِرِّ والصِّلَة وهو يَومُ المُسلِمين يَجمَعُهُم علَى التَّسَامُحِ والتَّزَاوُر وهو يَومُ الأَصدِقاءِ يُجَدِّدُ فيهِمْ الحُبَّ ودَوَاعِي القُرْب وهو يَومُ النُّفوسِ الكَرِيمَة حينَ تَتَناسَى أضْغَانَها فتَجْتَمِعُ بعدَ افْتِرَاق وتتصَافى بعدَ كَدَر وتَتَصَافَحُ بعدَ انْقِبَاض قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: “لَا تَقَاطَعُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إخْوَاناً
وَلَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَث”
وتَذَكَّرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْنَا بِأَنْ رَزَقَنَا الفَرَجَ وَالأَمْنَ وَالأَمَانَ بِإِقَامَتِنَا لِشَرْعِهِ وَاِتِّبَاعِنَا لِنَهْجِ نَبِيِّهِ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ فَالْحَذَرَ الْحَذَرَ مِنْ دُعَاةِ الْفِتْنَةِ وَالشَّرِّ الَّذِينَ يَسْعَوْنَ لإِبْدَالِ نِعْمَةِ اللهِ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَالاِسْتِقْرَارِ إِلَى التَّفَرُّقِ وَالتَّشَتُّتِ وَالضَّيَاعِ
قَالَ تَعَالَى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ *جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ﴾
لِتَحْذَرُوا أَنْ تَهْدِمُوا ما بنَيتُم في رمضَان ولْيَكُنْ في وَجُوهِكُم نورُ الطَّاعة وسَمْتُ العِبَادة
والمُسلمُ كما يتَّصِلُ بربِّه عبادةً وشُكراً فإنه يتَّصِلُ بخَلْقِهِ محبَّةً وإخاءً ولُطْفًا ومودَّة قَالَ تَعَالَى: ﴿وَالمُؤمِنُونَ وَالمُؤمِنَاتُ بَعضُهُم أَولِيَاءُ بَعضٍ يَأمُرُونَ بِالمَعرُوفِ وَيَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرحَمُهُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾
فكُونوا في عِيدِكُم كمَا أَمَرَ مولاكُم بَعضُكُم أولياءُ بَعض؛ لتَنَالُوا رَحْمَةً مِنهُ وفَضْلا تَفَقَّدوا إخوَانَكُم وجِيرانَكُم وقَرَابَاتِكُم وذَوي أرحَامِكُم ومَنْ كانَ في حَاجَةِ أخيه كانَ اللهُ في حَاجَتِه “الصَّدَقَةُ على المِسْكينِ صَدَقةٌ وعلى ذِي الرَّحِمِ ثِنْتَانِ صَدَقةٌ وصِلَةٌ” جُودُوا بالقُلُوبِ الصَّافِيَة والدَّعَوَاتِ الصَّادِقَة والنوَايا الصَّالحة فعلَى قَدْرِ النوَايا تكونُ العَطَايا قَالَ تَعَالَى: ﴿إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ
خَيْراً مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾
إنَّ شَهرَكُم قد رَحَل ورمضَانُ قد أَفَل ولا مُنْتَهَى مِنْ صَالحِ العَمَل فلا تُغْلِقُوا مُصْحَفا ولا تَمْنَعُوا رَغِيفا ولا تَحْرِمُوا مُحْتَاجا ولا تَقْطَعُوا إحْسَانا ولا تَهجُروا صِيَاما ولا تَتركُوا قِيَاما وأَدِيموا تَضَرُّعَكم لمن لا تَغِيبونَ عنه
ومَنْ صامَ رمضانَ ثم أَتبَعَهُ سِتًّا مِنْ شوَّالَ كانَ كِصِيَامِ الدَّهر
بُشْرَاكُمْ يا مَن قُمتُم وصُمتُم بُشْرَاكُمْ يا مَن تَصَدَّقتُم واجتهَدتُم فقد ذَهَبَ التَّعَبُ وزالَ النَّصَبُ وثبَتَ الأجرُ إنْ شاءَ الله تقبَّلَ اللهُ صِيامَكُم وقِيامَكُم وأعادَ عليكُم هذهِ الأيامَ المباركةَ أعوَامًا عَدِيدةً وأَزْمِنةً مَدِيدةً وأنتُمْ في صِحَّةٍ وعافية وحيَاةٍ سعيدة
اللهُ أَكْبَرُ (سَبعَ تَكْبِيرَاتٍ) لَا إِلَهَ إِلَا اللهُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الحَمْدِ
الْحَمْدُ للهِ مُعِيدِ الْجُمَعِ وَالأَعْيادِ وَجَامِعِ النَّاسَ إِلَى يَوْمِ الْحَشْرِ وَالتَّنَادِ وَأَشْهَدُ أَلاَّ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ فَعَّالٌ لِمَا أَرَادَ وَأَشْهَدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الْمُفَضَّلُ عَلَى جَميعِ الْعِبَادِ صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَعَلى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا إِلى يَومَ تَقُومُ الأَشهَادُ
أمَّا بَعدُ: فاتَّقُوا اللهَ عِبادَ الله وَأَطِيعُوهُ وَلا تَعصُوه واحمَدُوهُ علَى مَا مَنَّ بِهِ عَلَيكُم واشكُرُوه كُونُوا لَهُ علَى مَا يُحِبُّ يَكُنْ لَكُم فوقَ مَا تُحِبُّونَ: ﴿إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَالَّذِينَ هُم مُحسِنُونَ﴾
هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى نَبِيِّكُم كَمَا أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ فَقَالَ سُبْحَانَهُ: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾
قد تكون صورة ‏تحتوي على النص '‏the of Cederation International Aras Arabe 净産の - اشاد الوطن الدولي العريي رئيس الإتحاد دكتور خالد عبد اللطيف‏'‏

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى