صيحة فارس رغم الظلام الدامس

بقلم : د. فتحي عامر
رئيس الهيئة التأسيسية للمجلس القومي للقبائل المصرية .
تخيم الأن في سماء منطقة الشرق الأوسط غيوم كثيفه لا يستطيع أحد أن يتنبأ بما تحمله هذه الغيوم هل هو ماء الحياه ليغسل بها أحزان المنطقه وخاصة أخوتنا المعزبين في غزه والضفه وغيرها من المناطق المضطربه في المنطقه كالسودان وليبيا وسوريا ولبنان. أم تحمل هذه الغيوم كرات من اللهب تسقط علي المنطقه لتحرق الأخضر واليابس لتحقق أمل إسرائيل ومن ورائها في تغيير خريطة الشرق الأوسط ومع كل هذه الإحتمالات. الوارده يتسابق بعض حكام المنطقه لكسب رضا الرئيس ألأمريكي ترامب ودفع ترليونات الدولارات وهم علي علم بأن جزء كبير من هذه ألأموال ستذهب إلي إسرائيل لمساعدتها علي قتل وتدمير البشر والحجر في غزه والضفه وكل من يقف ضد أطماعها التوسعيه والتي هي هدفها المعلن منذ إنشائها والذي أعلنها مؤسسة دولة إسرائيل بن جوريون عندما سئل عن حدود إسرائيل أجاب إلي المدي الذي يستطيع جيش الدفاع الإسرائيلي أن يصل إليه ومع هذا التحدي الواضح والمعلن ضد الأمه العربيه بأكملها. نجد هذه الهروله المخزيه التي من شأنها أن تضعف وتهدم الصمود البطولي للشعب الفلسطيني الذي من حقه الشرعي والدولي إقامة دولته علي جزء من أرضه المغتصبه منذ نكبة ٤٨ وعاصمتها القدس الشرقيه. ويدعي إلي مؤتمر قمه عربيه في بغداد للملة الموقف العربي وإتخاذ موقف موحد يعبر عن رفضنا وتصدينا لهذه الإباده والتجويع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزه والضفه ولكن للأسف يتغيب كتير من القاده عن الحضور وكأنه شيئ لا يعنيهم لإثبات طاعتهم التامه لترامب أمريكا ونتنياهو إسرائيل. ولكن في وسط هذا الظلام الدامس يكون أول الحاضرين لهذا المؤتمر المهم وفي هذه الظروف الصعبه الفارس النبيل الرئيسه عبد الفتاح السيسي ليعلن أن الإستقرار في المنطقه لن يأتي إلا بعد حصول الفلسطينين علي دولتهم المستقله حتي لو طبعت كل الدول العربيه مع إسرائيل وهذا هو موقف مصر الثابت والمعلن والمعروف لان هذه مصر الكبيره صاحبة التاريخ والحضاره والتي تبنت قضية فلسطين منذ نكبة ٤٨ ودافعت عنها بالحرب والسلام وليس بالكلام واعلن رئيسها السيسي منذ ٨اكتوبر٢٣ لا نشارك في ظلم والتهجير خط آحمر لأنه تصفيه للقضيه الفلسطينين لن نوافق عليه وسوف نتصدي له بالرغم من كل الضغوط التي مورست عليه والإغراءات التي عرضت عليه بالرغم من الظروف الإقتصاديه التي نمربها والحزام الناري التي يحيط بمصر من كل جانب وكل هذا نتحمله في سبيل حماية الوطن وحماية أمننا القومي لأننا علي يقين تام أن كل شيئ ممكن تعويضه إلا آلوطن حماكي الله يامصر وجيش مصر وقائد مصر وتحيا مصر.