الجار وحقوق الجوار

كتب؛ خالد عبد الوهاب
هل جار اليوم يختلف عن جار الامس
الجار رفيق الافراح والاحزان حيث لا يستطيع الشخص العيش بمفرده وبمعزل عن باقي افراد مجتمعة لكن يحتاج الأمر للتواصل والتعارف ليس فقط من أجل تبادل المنافع وقضاء الاحتياجات ولكن ايضا من اجل الوصول الى حاله من التوازن النفسي فالعلاقات التي تربط الجيران مع غيرهم تجعل الشخص يشعر دائما في بمؤازرة في السراء او الضراء وهو ما يخفف كثيراً من اعباء الحياه وضغوطها السلبيه على كاهل الاخرين ان بقاء علاقات الجوار بحاله جيدة من شأنها أن ترفع بالمعنويات وتعزز الشعور بالانتماء فحب الخير وحسن الخلق والتعاون في صناعه السلم الاجتماعي ويجب المشاركه بالمال لتعزز التعاون المستمر في بناء علاقات قويه مع الجيران حتى ما لم تحتاج لهذا العمل الذي يسعد الاخرين
عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أوصاني جبريل عليه السلام بالجار إلى أربعين دارا، عشرة من ها هنا، وعشرة من ها هنا، وعشرة من ها هنا، وعشرة من ها هنا».