إلغاء دوري قطاعات كرة القدم… أليس فيكم رجل رشيد؟!

كتب : إسماعيل محسن

 

أصدر الاتحاد المصرى لكرة القدم قرارا ليس له وصفا في مرارته بإلغاء دوري القطاعات ويكأنه قرر أن يقتل حلم المواهب الناشئة في كرة قدم المصرية.

 

اليس فيكم رجل رشيد يامن قررتم ان تحطموا احلام الشباب الصاعد بالغاء واحدة من أقوى البطولات في الناشئين، بطولة كانت هي البوابة الحقيقية للاعب من اجل اثبات الذات. 

 

الغاء بطولة كانت تضم النخبة من الفرق القوية في قطاع القاهرة الكبرى ومشارف الدلتا القاهرة الجيزة القليوبية الشرقية حيث كانت تعد بمثابة حلم لكل ناشئ، وهي الخطوة الاستباقية والفرصة القوية للظهور امام المنتخبات وفرق الدوري الممتاز. 

 

هل هناك رؤية واضحة من قبل الاتحاد المصرى لكرة القدم في هذا الصدد ولوائح ثابتة تقبل المرونة لخدمة المسابقات والناشئين فقط ام تلغى لوائح وتستبدل بأخرى من اجل اهداف أخرى وشركات أخرى ورجال أعمال والاكاديميات ذات الرعاية المالية الضخمة وقتل مواهب مراكز الشباب والأندية الصغيرة.

 

الجدير بالذكر ان مراكز الشباب والتي تعد مصنع المواهب وعرين الأبطال هي من تقوم بيتحمل كافة التكاليف من الملاعب وبدلات الحكام وسيارة الإسعاف وقيد وكافة التكاليف المالية لاقامة البطولة.

 

تستغيث أولياء أمور المواهب ومدربي اللاعبين وادارت مرزكز الشباب الى السيد رئيس اتحاد كرة القدم المصري

والسيد وزير الشباب والرياضة ورئيس مجلس الوزراء وتود ان تنوه ان إلغاء مثل هذه البطولات تنفر المواهب من نفع المجتمع والوطن والاتجاه الى طريق لا يحمد عقباه أبدا.

 

اليس هناك رجل رشيد ينظر للأمر بنظرة رياضية كروية ثاقبة

في مثل هذه القرارات التي تدفن مواهب، وتمنع أحلام، وتزج بالشباب إلى الطرق الشائكة ويجعلهم يضلون الطريق ويخرجهم من النور إلى الظلمات نور الرياضة والموهبة وتحقيق الذات إلى ظلام المقاهي والطرقات والمخدرات.

 

إلى السادة رؤساء ثالوث الكرة المصرية اتحاد الكرة و وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية الشباب والناشئين والمواهب والمدربين وأولياء الأمور يضعون املهم وطموحهم بين أيديكم حتى يتم انقاذهم واعادة النظر في خطط تطوير الكرة بالشكل الامثل دون فئوية ولا تقسيم وان يعطي لكل حق حقه فلكل مجتهد نصيب.