ندوة لإعلام شمال سيناء توصي بالوعي الإلكتروني
شمال سيناء
محمد راتب ابو ايهاب ضبعان
في اطار حمله اتحقق قبل ما تصدق والتي ينفذها قطاع الاعلام الداخلي بالهيئه العامه للاستعلامات برئاسه الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئه وبتوجيهات من الدكتور احمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى واشراف الدكتور تامر شمس الدين رئيس الإدارة المركزيه لاعلام القناه وسيناء عقد مجمع اعلام شمال سيناء ندوه اعلاميه موسعه بقاعة المؤتمرات بالمجمع ضمن حمله مواجهه الشائعات ودارت حول وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية التعامل معها وحاضر في اللقاء الكاتب الصحفي ابراهيم عارف رئيس تحرير جريده البيان والدكتور ايمن البرديني مدير عام التضامن الاجتماعى وعدد من قادة الرأى والقيادات الطبيعية وأعضاء ورؤساء جمعيات أهليه وجمهور من المديريات والمصالح الحكوميه وطلبه من التربيه والتعليم بشمال سيناء في البدايه تحدث عبد الفتاح الامام مدير مجمع اعلام شمال سيناء بان هذه اللقاءات تهدف الى رفع الوعي لدى المواطنين باهميه مواجهه الشائعات والتحقق من المعلومات قبل تداولها وادار هذا اللقاء الاعلامي محمد سلام مسئول اللقاء حيث بدا حديثه عن اهميه التكاتف من اجل التصدي للشائعات باعتبار ان مواجهه الشائعات مسئوليه الجميع
وتحدث ابراهيم عارف رئيس تحرير جريده البيان قائلا العالم يشهد ثوره تكنولوجيه في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مضيف بان اي دوله تريد الانجاز والتطوير بهدف تحقيق التنميه المستدامه لابد ان يكون هذا القطاع احد ركائزها الاساسيه ولفت الى انه بسبب التكنولوجيا اصبح العالم الكبير قريه الكترونيه صغيره ونوه بان وسائل التواصل اصبحت تمثل ضغط غير عادي على صانع القرار وحذر من ترويج الشائعات بين الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي وناشد الجماهير بألا يكونوا جنودا في جيش عدوهم وتطرق الى نشأة وسائل التواصل واهميتها والاثار الاجتماعيه والتكنولوجيه على الفرد والمجتمع بالاضافه الى ذكر مساوئ هذه التكنولوجيا وكيف يمكن ان نتجنبها .
وتحدث الدكتور ايمن البرديني مدير عام التضامن الاجتماعي حول دور الدوله في مواجهة الشائعات ودورنا كمواطنين فى التصدى لها ونوه الى كثير من الشائعات تتعرض لها مديريه التضامن الاجتماعي والجمعيات الأهلية
ودارت اهم الاسئله حول كيف يتم تقنين استعمال الموبايل داخل الاسره و تقوية الوازع الديني لدى الشباب وكيف تكون الصحافه حائط صد امام الشائعات .
واوصت الندوه بضروره استيفاء المعلومات من مصادرها وتعزيز الوعي الالكتروني لدى الشباب والتصدي للشائعات وان يكون هناك متحدث رسمي لكل محافظه او وزاره بالرد على الشائعات في حينها حتى لا يتم منح الفرصه لانتشار الشائعه وان يكون هناك امن معلوماتي والاهتمام بالوعي بالمدارس والجامعات.
