رؤية الدولة 2030.. الأهداف التنموية فى محافظة بنى سويف

وقالت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات إن الدولة قادرة على تحقيق رؤيتها لعام 2030. وكان لا بد من تحديد مكانة كل محافظة في مؤشرات أهداف التنمية المستدامة، ومستهدفات المؤشرات لكل محافظة في عام 2030.
وفي نفس السياق، جاءت محافظة بني سويف متخلفة بفارق كبير في معظم المؤشرات الفرعية لأهداف التنمية. ونظرا لحالة التراجع التنموي التي تعاني منها المحافظات منذ عقود كغيرها من محافظات الصعيد، نسلط فيما يلي الضوء على أبرز مؤشرات التنمية الفرعية ومستهدفات هذه المؤشرات للمحافظة عام 2030.
الهدف الأول (القضاء على الفقر): رغم انخفاض نسبة السكان تحت خط الفقر بمحافظة بني سويف عام 2017/2018 مقارنة بما كانت عليه عام 2015 إلا أنها لا تزال أقل من المتوسط القومي، ومستهدف المحافظة لعام 2030 بنسبة 17.1%.
الهدف الثاني (القضاء التام على الجوع): تشير قيم المؤشرات الفرعية المختلفة إلى تقدم المحافظة في مؤشر الأطفال المصابين بفقر الدم بنسبة 22.7% مقارنة بالمعدل الوطني 27.4% لعام 2014، إلا أنها ما زالت مستمرة. بعيدة عن هدف 2030 بنحو 11.4%. من ناحية أخرى ارتفعت قيم مؤشر انتشار سوء التغذية بالمحافظة عام 2014 (28.9%) عن المتوسط الوطني (23.3%) في نفس العام، مما أبعدها عن القيمة المستهدفة عام 2030 بحوالي 15٪. في حين كان الارتفاع الأكبر في الفجوة هو قيمة مؤشر “معدل الأطفال الذين يعانون من التقزم” في المحافظة (41.9%) مقارنة بالمؤشر الوطني (21.5%)، واتسعت الفجوة بشكل كبير (حوالي 22%) بين الأسر. موقع المحافظة في هذا المؤشر والمستهدف بحلول عام 2030.
الهدف الثالث (الصحة الجيدة والرفاهية): تشير قيم مؤشرات الصحة والصحة الإنجابية – مقارنة بالمعدل القومي – إلى انخفاض معدل وفيات الأمهات والمواليد في سن المراهقة بمحافظة بني سويف (41 حالة / 100 ألف ولادة في عام 2018). 2018)، مقابل 43 حالة/100 ألف ولادة على المستوى الوطني. . كما هناك انخفاض ملحوظ في معدل الوفيات بسبب حوادث الطرق في المحافظة (3.1 حالة لكل 100 ألف) مقارنة بـ 7.8 حالة على المستوى الوطني، مما يبعد 0.7 حالة فقط عن مستهدفات 2030. كما تشير البيانات إلى انخفاض ملحوظ في قيم مؤشرات “وفيات الأطفال حديثي الولادة”. و”وفيات الأطفال” ببني سويف بين عامي 2014 و2018، وهو ما مكن المحافظة من الوصول إلى مستهدف 2030. بينما تشير البيانات إلى تراجع المحافظة في مؤشر الولادات تحت الإشراف الطبي (81%) مقارنة بالمعدل القومي 91.5 عام 2014/ 2015. كما يوجد انخفاض ملحوظ في قيمة مؤشر عدد الأطباء لكل 10.000 نسمة في المحافظة (2.9 عام 2017) مقارنة بالمعدل الوطني البالغ 11.3 طبيباً.
الهدف الرابع (التعليم الجيد): تراجع نسبة الأمية بين الذكور والإناث في المحافظة مقارنة بالمعدل الوطني مع وجود فجوة ملحوظة بين معدل الأمية بين الإناث (43.7% عام 2017) والمستهدف بحلول عام 2030 والمقدر. بنسبة (21.9%). كما يلاحظ أن نسبة المدارس التي توفر مدارس لذوي الاحتياجات الخاصة في المحافظة انخفضت (2.3% عام 2017) مقارنة بالمعدل الوطني (4.3% عام 2017). ويوجد في محافظة بني سويف حوالي 812 ألف أمي (10 سنوات فأكثر) حسب التعداد، يمثلون حوالي 25% من سكان المحافظة. كما يوجد في بني سويف نحو 1.4 مليون طفل، منهم من يعانون من التقزم وسوء التغذية، وكذلك من يتعرضون للعقاب البدني والتسرب من المدارس. تعليم.
الهدف الخامس (المساواة بين الجنسين): تشير قيم مؤشرات هدف المساواة بين الجنسين إلى انخفاض قيمة “مؤشر تعرض المرأة للعنف الجسدي” في المحافظة عام 2015 (23.7%) مقارنة بالمعدل الوطني بنسبة 25.7%. من ناحية أخرى ارتفعت قيمة مؤشر “معدل الزواج المبكر” في المحافظة بنسبة (3.1%) مقابل 1.5% على المستوى الوطني. بينما تشير قيم مؤشرات تمكين المرأة بمحافظة بني سويف إلى تمتع المرأة بحرية اتخاذ القرارات المتعلقة باستخدام وسائل تنظيم الأسرة – بمفردها أو بمشاركة الزوج – وكذلك القرارات المتعلقة بالرعاية الصحية الخاصة بها. .