فن وثقافة

اليوم.. مرور 92 عاما على ميلاد ملك التلحين بليغ حمدى

يصادف اليوم السبت ذكرى ميلاد الموسيقار بليغ حمدي الذي أمتعنا بألحانه خلال مسيرة فنية طويلة في أكثر من 1000 أغنية تعاون فيها مع كبار نجوم الزمن الجميل، والتي لا تزال ألحانه باقية عالقة في أذهان محبيه حتى الآن.

ولد الموسيقار بليغ حمدي في حي شبرا بالقاهرة في 7 أكتوبر 1931. كان والده يعمل أستاذا للفيزياء بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليا). أتقن العزف على العود وهو في التاسعة من عمره، وفي سن الثانية عشرة حاول الالتحاق بمعهد فؤاد الأول للموسيقى، لكنه كان صغيرا. منع ذلك. التحق بمدرسة شبرا الثانوية، بينما كان يدرس أساسيات الموسيقى في مدرسة عبد الحفيظ إمام للموسيقى الشرقية. وتتلمذ بعد ذلك على يد درويش الحريري، وقدم العديد من ألحانه لكبار مطربي الوطن العربي، أبرزهم أم كلثوم، وعبد الحليم حافظ، ووردة الجزائرية. شادية، نجاة الصغير، صباح، محمد رشدي، سميرة سعيد، ميادة الحناوي… وغيرهم.

ومن بين الأغاني التي قدمها لكبار النجوم: “سواح”، “أعز الناس” لعبد الحليم حافظ، “ما الحب”، “بعيدا عنك” لأم كلثوم، “قصتي مع الزمن”، “وحشتني” لأم كلثوم. وردة الجزائرية “هل تحبني بهذه الطريقة” لفايزة أحمد فايدة كامل “لماذا لا” و”لماذا اشتقت لي” والعديد من الأغاني الأخرى.

خاض بليغ حمدي قصة حب شهدها الوسط الفني مع الفنانة وردة الجزائرية، وكان حبا في لمحة واحدة. وبدأت علاقتهما عندما استمعت وردة إلى أنغام أغنية “أنت تخونه” لعبد الحليم حافظ من فيلم “الوسادة الفارغة” أثناء تواجدها في إحدى قاعات السينما في فرنسا. وارتبطت بالملحن دون رؤيته، وقررت العودة إلى مصر لمقابلته.

أول لقاء لهما كان في منزل الموسيقار محمد فوزي، واتفق الثنائي وقتها على أن يلحن لها أغنية يا نخلتين في العلي من فيلم ألماظ وعبده الحامولي، وعندما ذهب لحفظ اللحن لها بحضور الصحافي الراحل وجدي الحكيم، بدأ حبهما، وكان اللقاء بداية شرارة الحب بينهما..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى