زى النهارده.. الأهلى يهزم الاتحاد الليبى.. وتوتو يسجل أول سوبر هاتريك بالدوري
في مثل هذا اليوم 7 أكتوبر 1949، افتتح الأهلي حامل اللقب النسخة الثانية من مسابقة الدوري، على ستاد الأهلي بالجزيرة، وتغلب على ضيفه أولمبيك الإسكندرية بخمسة أهداف نظيفة. وسجل محمود داود “ماناس” الهدف الأول بعد مرور دقيقتين، وأضاف السيد حسين عطية “توتو” أربعة أهداف متتالية في المباراة. وأحرز حمودة “أول سوبر هاتريك في تاريخ الدوري”، وشهدت المباراة تألقا كبيرا للنجم الأسمر العائد للأهلي من صفوف الزمالك محمد الجندي في غياب النجم الأهلى. الثنائي الرائع أحمد مكاوي ومحمد أبو حباجة..
ولد السيد حسين عطية الشهير بتوتو، نجم الأهلي الراحل، في مدينة طنطا عام 1926. بدأ مشواره الكروي في شباب نادي طنطا وعمره 17 عاما. في عام 1947، رأته عيون أسطورة الأهلي محمود مختار التتش وعرضت عليه الانضمام إلى النادي الأهلي، وهو ما حدث بعد ذلك بعامين، وتحديداً في نهاية موسم 1948-1949..
وفرض توتو نفسه نجما في جيل ضم عشرات النجوم وعلى رأسهم المايسترو صالح سليم. قوته البدنية ومهاراته الاستثنائية جعلته لاعبًا لا غنى عنه في جيل الخمسينيات، وكانت أبرز مهارته التسديد القوي والدقيق على المرمى من مسافات بعيدة.
فاز توتو بـ 15 بطولة كاملة مع الأهلي، منها تسعة ألقاب دوري وستة كؤوس مصرية. مثل المنتخب المصري لأكثر من عشر سنوات. وكان توتو عاشقًا للتسجيل في مباريات الديربي، حيث سجل 10 أهداف في مرمى الزمالك، منها 7 في الدوري، وهدف في الكأس، وهدفين في مباراة ودية..
وأشهر مبارياته كانت أمام الزمالك في مارس 1954، حيث سجل ثلاثة أهداف “هاتريك” في مباراة القمة التي انتهت بفوز الأهلي 4-2. ويعد توتو واحدًا من ثلاثة لاعبين فقط بالأهلي سجلوا ثلاثية في مباريات القمة بعد مختار التتش في دوري منطقة القاهرة عام 1930 يوم فوزه. الاهلي 4-0 وخالد بيبو الذي سجل ثلاثية في فوز الاهلي 6-1 في ديربي 2001.
وفضل توتو إنهاء مسيرته كلاعب في صفوف ناديه طنطا، ثم تولى بعد ذلك تدريبه أيضًا. رحل عن عالمنا في أكتوبر 2008 بعد أن حُفر اسمه بأحرف من نور في تاريخ الأهلي.
في مثل هذا اليوم 7 أكتوبر 2007، فاز الأهلي على الاتحاد الليبي في إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، بهدف دون رد بعد أن حول المدافع الليبي أسامة الحمادي كرة عماد متعب إلى شباك فريقه. في الدقيقة 22 على ستاد القاهرة. وأدار المباراة الغاني أليكس كوتي، وتأهل الأهلي للمرة الثالثة. وعلى التوالي وصلوا إلى نهائي البطولة بالتعادل السلبي في مباراة الذهاب، ويلتقي النجم الساحلي مرة أخرى بعد غياب عام عن المباراة النهائية..
وقاد تشكيل الأهلي البرتغالي مانويل جوزيه في مباراة إياب نصف النهائي، مكون من: عصام الحضري، عماد النحاس، شادي محمد عبد الفتاح، “الكابتن”، أحمد السيد، محمد بركات. (حسن مصطفى)، حسام عاشور، التونسي أنيس بوجلبان، الأنغولي جيلبرتو، ومحمد أبو تريكة. (وائل جمعة)، عماد متعب (رضا الواشي)، الأنجولي أمادو فلافيو.
في مثل هذا اليوم 7 أكتوبر 1972، افتتح الأهلي مبارياته في دوري 1972/1973 على ستاد القاهرة، بفوزه على الطيران 3-0. وسجل عادل الجمال في بداية الشوط الأول، وأضاف محمود عبد الحي هدفين في الشوط الثاني، في الظهور الأول لكل من صفوت عبد الحليم ووحيد كامل وعادل. عزيزي.
ويعتبر صفوت عبد الحليم، أو “المايسترو الصغير”، كابتن الفريق الأول لكرة القدم في حقبة السبعينيات (ما يعرف بجيل الطلاب) ولاعب وسط القلعة الحمراء السابق، أحد المواهب الكروية التي لا تنسى في كرة القدم المصرية. بالإضافة إلى أنه لم يعرف طعم الهزيمة أمام الزمالك ونجح. في زيارة شباك الفريق الأبيض في إحدى المناسبات.
صفوت عبد الحليم، قائد الأهلي ونجم وسط الملعب في السبعينيات، من مواليد منطقة الشرابية في 9 أكتوبر 1951. بدأ مشواره مع السحرة المستديرة بقطاع شباب الأحمر وانضم لفريق شباب الأهلي عندما كان عمره أحد عشر عاماً، وتم ترقيته إلى الفريق الأول عام 1968. وقبل أن يبلغ السابعة عشرة من عمره، عندما شارك المرحوم محمد عبده الوحش أمام الجيش العراقي في 2 أبريل 1968.
ويعتبر صفوت عبد الحليم أحد نجوم فريق الطلبة. وشارك نجم الأهلي الراحل لأول مرة بشكل رسمي مع الفريق الأحمر، أمام الطيران في افتتاح موسم 1972/1973، وحقق مع الأهلي بطولة الدوري 6 مرات، وكأس مصر مرتين.
وخاض عبد الحليم 148 مباراة مع الشياطين الحمر، سجل خلالها 6 أهداف فقط، رغم بدايته كمهاجم، من بينها هدف في مرمى عادل المعمور حارس الزمالك.
واعتزل نجم الأهلي المخضرم نهاية موسم 1980/1981، وكان الزعيم الراحل قد احترف خلال مسيرته الكروية لفترة في لبنان في النصف الأول من السبعينيات.
وبعد الاعتزال، اتجه صفوت عبد الحليم للعمل التدريبي، حيث عمل مدربا للفريق الأول بالأهلي مع المدير الفني شوقي عبد الشافي، وفازا بلقب كأس مصر عام 1991.
وتوفى صفوت عبد الحليم نهاية سبتمبر 2018، عن عمر يناهز 67 عاما، إثر حريق اندلع بمنزله.